كرسي من قش لا يشعله الحنين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وحيد | بقدر ما في البحر من زرقة و جثث | في الرمل يغرس أرجله | حالما بالجذور | ململمًا من حوله الأصداف | أصواتًا لا تخفت | يسمّونه الغريب | "لماذا لا يبني مثلنا القصور و يهدمها؟" | لو اقتربوا من صحراء قلبه قليلاً | لأدركوا أنّه طفل يشبههم | و سألوه عن اسمه | ألفته النوارس | بذراعيه استبدلت المراكب و ألسنة الصخر | هنا على الأقلّ | لن يرشّها الصغار بالماء | ستشاهد الغروب | بعينيه الفاضحتين ملحًا و أسماكًا | كان من الممكن أن يكون آخر | فزاع طيور في حقل ما | لكنّ اليد التي صنعته | فرضت هذه الهيئة | .هذه الحياة | |