رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا | غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا |
بَعيد التَداني قَريب النَوى | كَثير الدَلال قَليل الوَفا |
زَوايا القُلوبُ لَه مرتع | وَمَهما تَصدى لِقَلب هفا |
بِرَوض الشَقائِق قابَلته | فَكَم مِن دَلال لَنا صنفا |
فَلِلّه لحظ له أَدعَج | فَكَم مِن سُيوف لَنا أَرهفا |
أَقول لجيد بصدى التوى | أَطلت اِفتِضاحي فَكُن مسعفا |
فَمن لي بِريم رمى مُهجَتي | فَأَتلف منى ما أَتلَفا |
تَقود زمامي لَه لَوعَتي | فَأَنهَض لِلأَمرِ مُستَشرِقا |
لَقَد طالَ سهدى بِهجرانه | وَعَنى طيب المَنام اِنتَفى |
تَقول اِذا ما رَأَتني العدا | سَقيم الغَرامِ يَروم الشَفا |
أَقولُ لِراقى الهَوى وَالطبيب | اِذا ما اِلتَقينا بِربى قَفا |
سَلا من سَلاني بِنار الهَوى | أَيَحي فُؤادا بِهِ قَد عَفا |
وَيَسمَحُ عَطفا بِحُسن الرِضا | فَقالا بِشَرط وَما عرفا |