من العقيقِ ومن تذكار ذي سلم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
من العقيقِ ومن تذكار ذي سلم | براعةُ العين في استهلالها بدمِ |
ومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا | تناقضُ الجسم من ضرٍّ ومن ضرمِ |
صحيحُ جسمي من فرط الجرى عَضُلا | ومرسل الدمع من عَيني قد اتصلا |
تواترتْ قِصتي في الناس قاطبةً | حتى لضعفي رثى للي كلُّ من عذلا |
تعنعنَ السحب عن عيني روايتها | كما يسلسلُ عنها القَطرُ إذ هَملا |
رفعتُ أمري إلى قاضي الهوى فأبى | وقال مالي على هذا المليح ولا |
يا قلبُ صبراً على ما فيك من عللٍ | ولا تشذ وتجزعْ واترك الملا |
ودعْ بقيةَ ما أبقاهُ من رمقٍ | لديه لا تعتبر تعنيفَ من عدلا |
فذاك لاحٍ وبالتدليس مشتهرٌ | وقولُه منكرُ زورٌ وما قُبلا |
وقفتُ حُبي عليه لا يُجاوزه | وهكذا شأنُ صبٍّ في الهوى كَمُلا |