أرشيف الشعر العربي

ذكرَ الطائرُ الرياضَ فغنَّى

ذكرَ الطائرُ الرياضَ فغنَّى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ذكرَ الطائرُ الرياضَ فغنَّى وتناسى باللَّحن أسراً وسِجنا
نسماتُ الغصونِ هبَّت عليه فغدا في هُبوبِها يتثنَّى
وتراءَت له الرِّياضُ عليها يرفُلُ النُّورُ ما أُحَيلى وأَسنى
فتداعت حَواجزُ السِّجنِ والظُّلمةِ واليأس حولَه واطمأنا
وانثنى يرمُقُ الخَيالَ ويَشدو من فنونِ الإنشادِ لحناً فلَحنا
وجناحاهُ يَخفُقانِ ابتهاجاً لخَيالٍ رأى به ما تَمَنَّى
شدَّدَ العزمُ فيها ما تَراخى ونَفى عنهما رُكوناً ووَهنا
فاشمخرَّا ورَفرَفا ثم كادا أن يطيرا لوِ المَطِيرُ تَسَنَّى
صدما حاجزَ الحديدِ فعادا مقشعرَّينِ خيبةً واستكنَّا
فتوارى روضُ الخيالِ بعيداً وبدا دونه الذي كان أدنى
قفصٌ مغلقٌ به أشبع اليأسُ وليدَ الرجاء ضرباً وطعنا
فانزوى الطائرُ الأسيرُ حزيناً ليته ما رأى ولم يتغنَّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (نسيب عريضة) .

بين العَواصف والرياح

كلُنا عبدٌ لعُمرِه

وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها

الطُبولَ الطُبولَ إِنا انتصرنا

أيا نَجمَةً سَطَعَت في الظَلام


ساهم - قرآن ١