لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ | وَأَعرَضتُ عَنهُ مُنصِفاً وَوَدوداً |
وَقُلتُ لِنَفسٍ قادَها الشَوقُ نَحوَهُ | فَعَوَّضَها حُبُّ اللِقاءِ صُدودا |
هَبيهِ اِمرءاً قَد كانَ أَصفاكِ وِدَّهُ | فَماتَ وَإِلّا فَاِحسِبيهِ يَزيدا |
لَعَمري لَقَد وَلّى فَلَم أَلقَ بَعدَهُ | وَفاءً لِذي عَهدٍ يُعَدُّ حَميدا |