أرشيف الشعر العربي

عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ

عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ بَينَ الأَبارِقِ وَالسَبيلِ الغامِرِ
وَإِذا بِداهِيَةٍ كَأَنَّ حَفيفَها بَينَ الثُمامِ حَفيفُ لَيثٍ خادِرِ
صَمّاءَ لَو نَفَخَت ثَبيراً نَفخَةً لِاِنساحَ أَو لَهَوى هُوِيَّ الطائِرِ
فَدَعَوتُ وَحشاً فَاِستَجابَ فَلَم نَجِد لِلأَمرِ عِزّاً مثلَ قُربِ الناصِرِ
وَسَمَت إِلَيَّ فَبادَرَتها ضَربَةٌ تَرَكَت مَعالِمَها كَرَسمٍ دائِرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن الجهم) .

طَلَعَت فَقالَ الناظِرونَ إِلى

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكِهَةٌ

أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ

لِلدَّهرِ إِدبارٌ وَإِقبالُ

دَعهُ يُداري فَنِعمَ ما صَنَعا


مشكاة أسفل ٣