إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوى | فَفي يَدِهِ كَشفُ الضَرورَةِ وَالبَلوى |
خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها | فَلَسنا مِنَ الأَحياءِ فيها وَلا المَوتى |
إِذا جاءَنا السَجّانُ يَوماً لِحاجَةٍ | عَجِبنا وَقُلنا جاءَ هذا مِنَ الدُنيا |
وَنَفرَحُ بِالرُؤيا فَجُلَّ حَديثِنا | إِذا نَحنُ أَصبَحنا الحَديثُ عَنِ الرُؤيا |
فَإِن حَسُنَت لَم تَأتِ عَجلى وَأَبطَأَت | وَإِن قَبُحَت لَم تَحتَبِس وَأَتَت عَجلى |