أرشيف الشعر العربي

قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك

قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ
مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ
تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ
يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ
يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء
كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ
لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ
زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي
فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

لا تَعذِلوني إِن هَجَرتُ طَعامَهُ

كَم سَأَلنا عَنِ النَذالَةِ وَاللُؤم

إِنَّ بِالحيرَةِ قِسّاً قَد مَجَن

سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما

غَنَّت فَهاجَت حَرَبي


ساهم - قرآن ٢