قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك | ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ |
مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف | فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ |
تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ | لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ |
يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال | وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ |
يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ | فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء |
كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر | واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ |
لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ | هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ |
زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي | لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي |
فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ | قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ |