أرشيف الشعر العربي

صبا من بعد سلوته فؤادي

صبا من بعد سلوته فؤادي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صَبا مِن بَعدِ سَلوَتِه فُؤادي وأَسمَحَ لِلقَرينَةِ بِاِنقيادِ
كَأَنّي شارِبٌ يَومَ اِستَبَدُّوا وَحَثَّ بِهِم لَدَى المَوماةِ حادِ
عُقاراً عُتِّقَت في الدَنِّ حَتّى كَأَنَّ حَبابَها حَدَقُ الجَرادِ
جَمادِ لَها جَمادِ وَلا تَقولي لَها أَبَداً إِذا ذُكِرَت حَمادِ
فَإِمّا حُبُّها عَرَضاً وَإِمّا بَشاشَةُ كُلِّ عِلقٍٍ مُستَفادِ
وَأَعلَمُ عِلمَ حَقٍّ غَيرَ ظَنٍّ وَتَقوى اللَهِ مِن خَيرِ العَتادِ
لَحِفظُ المالِ أيسَرُ مِن بُغاهُ وَسَيرٍ في البِلادِ بِغَيرِ زادِ
وَإِصلاحُ القَليلِ يَزيدُ فيهِ وَلا يَبقَى الكَثيرُ مَعَ الفَسادِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتلمس الضبعي) .

عصاني فما لاقى الرشاد وإِنما

سر قد أنى لك أيها المتحوس

أَخوك الذي إِن رِبتَه قال إِنما

أَنت مثبور غوِي مترف

إن الحبيبة حبها لم ينفد


روائع الشيخ عبدالكريم خضير