مجنـَّدون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شكَّ الخَريفُ بمنْ أتاهُ من المعارك، | فارتدى أثراً غريباً واختفى، | وتــَنبـَّهتْ ناري لخارطةٍ مهاجرةٍ، | وكان الليلُ مفتاحاً مصاغاً من هروب | * * * | غـُرَفٌ أقلُّ من انتحارِ البَحْر | كيـْفَ أعضُّ ألغامي وأمشي في تـُرابٍ خائفٍ؟ | كيفَ انتقاءُ الليـْل في عيدٍ مـُسنٍّ؟ | كيفَ نـْعْبرُ وجـْه مَنْ عبروا أمام غرائز القناص؟ | أقـْفَلـْنا عليهم نارَنا، فتناسخوا صفة على عددٍ وعادوا. | * * * | لا يُشـْبهونَ ملامحَ الغرقى على بحرٍ | ولا يَعِدونَ آخرَهم بما وُعِدوا به من ذكريات. | شجرٌ معادٌ كلـَّما افترَقوا، ونسيانٌ مـُشاعٌ يشـْطبُ الآثار. | مذْعورينَ ينـْحدرونَ خلفَ ضبابهم، وسؤالـُهم فشل الوصول. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد مظلوم) .