دامنا الليلة ضحايا حب |
حزي مذبحي الخايف ، حلالك |
لطخي وجهي برائحة العرق والإثم ف انفاسك |
حلالك |
ايه أحبك كثر ما هالشارع المظلم يسيل آثام |
أحبك كثر ما قبلي زبونٍ قالها من دون نفس ٍ |
وألعنك في داخلي سبعين مرة |
قربي لا تجزعي من هالحمام اللي تساقط ريشه الناعم |
تجمهر عند شباكي |
نعى الطهر وبكى |
مدري سمعتي ويش قال ؟ |
انه يحبك مثلنا |
ويلعنك في داخله سبعين مرة |
لا تجزعي من رعشة يديني الغبية وارتباكي |
تراه النفط يغلي في عروقي |
ودهشة الطفل الكبير |
اللي اكتشف بعدين |
عقدته القديمة |
لا تجزعي |
حنا نموذج في انضباط الناس للقانون |
حتى الذنب له صك من الورق المقوى |
لا مانع ، وتوقيع العدالة . |
ما دام والينا - حفظه الله – أعلن : |
أنه النائب عن الله في بلدنا |
وأن هذي الأرض أرضه |
والبشر ملكه |
وطاقتهم غنيمة |
وأنهم أحيا إلى هالحين |
لانه ما حكم فيهم |
عطاهم فرصة أخرى ، وتحسب في رصيده مكرمة |
وان النظر في صورته من دون ما يلهج لسانك بالشكر |
نوعٍ من الكفر البواح |
والعهر جزء من حضارة شعبنا |
والكلمة الحرة جريمة .. |
ولما بصق في وعينا الغائب على الشاشة |
لوّح بيده الكريمة . |
لا تجزعي |
وحتى لو لا قدّر الله انفضحنا |
جارنا |
عنده ولد عمٍ |
زميله في العمل |
لا ، أستغفر الله |
أخو زميله في العمل |
ايعرف القهوجي في عزبة الوالي |
إذن لا تجزعي . |
لا تجزعي |
مدي يدك واتحسسي طيش البلاد المترفة بشويش |
وخليني اتحسس معك ، واستكشف العالم |
بدون أحكام مطاطة |
واكون إياي مرة |
يمكن القى فيك عاهرة نبيلة |
قلبها أبهج شوي من الوجيه الغبر في الأرض الفساد |
ثغرها أصدق شوي من الشعارات |
ويديها ما تخبي لك مخالب للسلام |
وحقدها أرحم شوي من الهلاك هناك واسراب الجراد |
وشالها أنعم شوي من النفاق |
وستيانها أكرم شوي من البشوت الزري |
في عرض القبيلة . |
لا تجزعي |
والقي علي بعضي |
ودسي سوءتي بالمزح |
قولي لي : |
منين انتي ؟ |
وكم عمرك ؟ |
وكم عندك زباين ؟ |
واخبريني تؤمنين بحب حافّ بدون عملة ؟ |
انتوا مثلنا ؟ |
ولا انتوا نوعٍ من تلفونات الكباين ؟ |