على الشاطيء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بين رفات أحلامي التي تكسرت أجنحتها و أحرقتها نار الخيبة و بين ضباب من الأوهام من الأوهام يكتنفني ووسط سكون رهيب لا يعكره إلا أنات قلبي الجريح جلست على الشاطيء أترقب عودتك و لكن ... هيهات | |
على الشاطيء أحلامي | طواها الموج يا حب |
و في حلكة أيامي | غذا نجم الهوى يخبو |
عزاء قلبي الدامي | |
و ذا الفجر بأنواره | رمى الليل و أطيافه |
شذا الطير بأوكاره | و هز الورد أعطافه |
و في غمرة أوهامي | |
و في يقظة آلامي | |
بكى محبوبه القلب | |
عزاء قلبي الدامي | |
و عن بعد سرى زورق | فهل فيه التي أهوى |
و ذا قلبي جوى يحرق | عسى أن يجد السلوى |
و من آهات أنغامي | |
أتتني رمية الرامي | |
مضى الزورق يا رب | |
عزاء قلبي الدامي | |
و في موكب أحلامي | تسير الشمس للغرب |
فيشكو فلبي الظامي | إليها لوعة الحب |
فيا ربه إلهامي | |
و يا تسبيح أيامي | |
لك القلب مضى يصبو | |
فردي بعض أحلامي | |
تقضي الليل فالفجر | و لكن هل أتت هند |
خلا من طيفها النهر | فأين الحب و العهد |
سدى قضيت أعوامي | |
على شطآن أوهامي | |
و لا صفو و لا قرب | |
فردي بعض أحلامي |