لايريد الخروج |
إن وراء الباب |
غابا وظلمة ً ورصاصاً |
وقع زخاته علا بين قطريه |
صدىً منه كالدويّ ِفغاصـــا |
في مهاو ٍ مفتونة من عماها |
ضلّ وجها |
معاندا وخلاصــــــــــــــــا |
مثل لمح ٍ خلف الدخان توارى |
ضرّج الروح من وجيب ٍ |
معنـّـــى، ليس غير القصف العنيف |
ما ضرّج عرقهُ فهمى |
يفرس رؤياه |
صبّ حقد جحيم ٍ في صدره |
من شآبيب رجوم ٍ |
قد أمطرت حيث لم يشهد سننى ً بين وقفة وعثار ِ |
والأتون الحميمُ طوق حصار ٍ |
في الخراب المشت ّيفغر فاه |
الراعب الناب صورة لانهمار ِ |
من سماء هاجت دجناتها فأضحت يداهُ |
رعدا وبرقا أنارا |
طلقة ً قدر صرخة ٍفي اندحار الخطو ِ نحو الموت ازدهت باحمرار ِ |
من رؤى أيقظت مدى ومدارا |
بشذى نبض ٍ في الفضاء مثار ِ |
أرجوع ٌ إذن إلى رحم ٍ بعد رميم ٍ مثل الرماد نضته |
صدفة الحتم عن عديم ٍ فلم تسلبه وجدانا ؟أيّ نار ٍ |
تشظت إذ تماهى كابوسه بعيون الحرب في هجعة ِ انكسارا,,, |
ته؟ لا، فليعدْحيث كان أمام الباب حلماً براحة ٍ وســــــــلام ٍ |
فهو في المنتهى يريد سلاماً ، أهو الليل جنه ؟أم يكـــــــــونُ |
ما دنا لمحه البشير نهاراً فجّــــر القلب في عناق حِمـــــــــام ِ |
- |
23/02/94 |