غسق الملاذ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لايريد الخروج | إن وراء الباب | غابا وظلمة ً ورصاصاً | وقع زخاته علا بين قطريه | صدىً منه كالدويّ ِفغاصـــا | في مهاو ٍ مفتونة من عماها | ضلّ وجها | معاندا وخلاصــــــــــــــــا | مثل لمح ٍ خلف الدخان توارى | ضرّج الروح من وجيب ٍ | معنـّـــى، ليس غير القصف العنيف | ما ضرّج عرقهُ فهمى | يفرس رؤياه | صبّ حقد جحيم ٍ في صدره | من شآبيب رجوم ٍ | قد أمطرت حيث لم يشهد سننى ً بين وقفة وعثار ِ | والأتون الحميمُ طوق حصار ٍ | في الخراب المشت ّيفغر فاه | الراعب الناب صورة لانهمار ِ | من سماء هاجت دجناتها فأضحت يداهُ | رعدا وبرقا أنارا | طلقة ً قدر صرخة ٍفي اندحار الخطو ِ نحو الموت ازدهت باحمرار ِ | من رؤى أيقظت مدى ومدارا | بشذى نبض ٍ في الفضاء مثار ِ | أرجوع ٌ إذن إلى رحم ٍ بعد رميم ٍ مثل الرماد نضته | صدفة الحتم عن عديم ٍ فلم تسلبه وجدانا ؟أيّ نار ٍ | تشظت إذ تماهى كابوسه بعيون الحرب في هجعة ِ انكسارا,,, | ته؟ لا، فليعدْحيث كان أمام الباب حلماً براحة ٍ وســــــــلام ٍ | فهو في المنتهى يريد سلاماً ، أهو الليل جنه ؟أم يكـــــــــونُ | ما دنا لمحه البشير نهاراً فجّــــر القلب في عناق حِمـــــــــام ِ | - | 23/02/94 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أحمد بنميمون) .