ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بأبي وأمّي من مددت لها يــدي | بعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي |
غيــداءُ عــرّج بي عليها أغيدٌ | في دارها أنـــعم بذاك الأغيدِ |
ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى | فإلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ |
إن قيل جُنّ فانَّ عُذري واضحٌأ | و قيل تاه ففي يديها مِقوَدي |
أو قيل ضلّ .. فلست قبل زيارتي | وتدلّهي .. بالزاهدِ المُتعبّدِ |
يامعشر المُتعصّبين رويدكم | أمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِ |
بالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟ | وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟ |
فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها | وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد |