مرة في الزمان
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَمّ ما شئتَ صُنْعَنا في الرباطِ | قِمّةٌ سيلُها يعمّ الشواطي |
في المسيرات ما لزخمٍ سُموقٌ | فالمغالون ضِدّ كلِّ انضباطِ |
وحدَها - لقطةٌ حياتُكَ لولا | طولُ عُمْرٍ مُدَرَّجٍ في النشاط |
لقطةٌ لا تُجاوز الصفرَ قَدْراً | مع أخرى في القَدْر مِليونُ واط |
مَرّةً في الزمان عشتُ مثالاً | لو وعى الخَلْقُ هَدْيَةً للصراط |
ليس خيراً ما شبّهَ الحقّ فيهِ | ليس شرّاً ما زانَ توبةَ خاطي |
بَشَرٌ.. عاجزون في كلّ أرضٍ | سِمةُ القابعين تحت السياط |
لا بمعنى عجزِ الريادةِ صِرْفاً | بل لذاك الشعورِ بالإحباط |
سوف ترضى عصرَ الأنابيبِ أم | عهـدُها بالرعيل لفُّ القِماط |
لم يعطِّلْ شمولَها في النوايا | كبقاء الجنسين دون اختلاط |
ما أبرَّ الشهيدَ - مات ليحيا | نقطةَ الفصلِ في اتّساق النُّقاط |