برقيّة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
«إلى رفيق العمر حبيبي نزار» | |
نَعِي.. فإذا الرَمزُ عَينُ الظُهورِ | |
وما «الحَيُّ» إلا بمعنى الحُضورِ | |
ومَوكُبنا بَين نارٍ ونورِ | |
نُلمُّ بأحداثهِ في ثوانٍ | ونُلغِي القُرونَ لبُطء المسيرِ |
**** | |
فيا راصداً كَونَنا في كيانِهْ | |
وكانَ له أثرٌ في زمانهْ | |
يَزيدُ وينقصُ حسبَ أوانِهْ | |
ولم نَعْدُ عن كونِنا في مَداهُ | على زبَدِ المَوجِ حَبَّ جُمانهْ |
**** | |
أفي عُنفُوانِكَ؟.. ها أنتَ حَقّا؟ | |
على الجَنْبِ في بَعضِ مَثواكَ مُلْقى! | |
سلامةَ عُمرِكَ! عِشتَ لتَبقَى! | |
لكم قَبلَها فوق تلك الحُشود | جَلجَلَ صوتُكَ رعداً وبَرْقا!! |
**** | |
هُواةٌ؟ بغُربتهم في الوطَنْ | |
بلا سِحرِهِ بَينَ فنٍّ وفَنْ | |
إزاءَ تَحرُّكهم في الزمنْ | |
فقاقيعُ تُشبِهُ أمثالَها | تَنوءُ بدَورٍ.. كأنْ لم يَكُنْ! |