طرقْتكَ زينَبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طرقْتكَ زينَبُ والرِّكَـابُ مُناخَـةٌ | بِجنوبِ خَبٍت والنَّـدى يَتَصَبَّـبُ |
بثنيّـة العَلَمَيْـنِ وهْنـاً بَعـدَمـا | خَفَقَ السِّماكُ وجَاوزَتْـهُ العَقـرَبُ |
فَتَحيَّـةٌ وسَـلامَـةٌ لِخَـيـالِهَـا | ومَعَ التَّحِيَّـةِ والسَّلامـةِ مَرْحَـبُ |
أَنَّى اهتَدَيْتِ ، وَمَنْ هَـدَاكِ وَبَيْنَنـا | فَلْـجٌ فَقُلَّـةُ مَنْعِـجٍ فالـمَرْقَـبُ |
وزَعَمْتِ أَهلكِ يَمنَعُـونكِ رَغبَـةً | عَنِّي ، وأَهلِي بِي أَضَـنُّ وَأَرغَـبُ |
أَوَليـسَ لِي قُرَنَـاءُ إِنْ أَقْصَيْتنِـي | حَدِبُوا عَلَـيَّ وفِيهـمُ مُسْتَعْتِـبُ |
يَأبَـى وجَـدِّك أَنْ أَلِيـنَ لِلَوعَـةٍ | عَقلٌ أَعيـشُ بِـهِ وَقَلـبٌ قُلَّـبُ |
وأَنَا ابنُ زَمزَمَ والحَطِيـمِ ومَولِـدِي | بَطحَـاءُ مَكَّـةَ والمَحلَّـةُ يَثـرِبُ |
وإلى أَبِي سُفيَانَ يُعْـزَى مَولِـدِي | فَمَنِ المُشاكِـلُ لِي إِذَا مَا أُنْسَـبُ |
وَلَـوَ انَّ حيًّـا لارتفَـاعِ قَبِيلَـةٍ | ولجَ السَّمَاءَ ولَجْتُهَـا لاَ أُحْجَـبُ |