وطن الشوق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
في عينيك | كان الطلق | و الميلاد | كان البحر يغمرني | بموج صفائك الوقاد | كان الشوق | في العلياء يأخذني | لبدء الشارة الميعاد | و حقل التوق | في الأجواء يمنحني | رحيق الصبر | نبع الزاد | لدرب نضارك المسكون | بالإحساس و الرؤيا | و كل مباهج الإسعاد | و لحن محاسن الآمال | و الأفعال و الإنشاد | بعينيك الرؤى تنساب | مثل جداول سكرى | تغازل منبعا ً رقراق | لعل الشمس | فوق جبينك الوضاح | قد تاهت | بين النور و الإشراق | لعل الضوء حين رآك | ذاب بسحرك الدفاق | و نام الليل في كتفيك | و الأزهار في خديك | و النجمات في الأحداق | تمرد كل ما في الكون | بين يديك | صار البحر في كفيك | طفلا عاق | أنا يا وعد ما أدركت | أن النار بين جوانحي برداً | و رونق شاعر مشتاق | تساقط كالدجى ولها ً | و خص بلونك الأذواق | أغيثيني | أنا و الليل جمعتنا | دروب النار في الأنفاق | طموح الموج | أن يلقاك | فوق البحر سنبلة | تذوب لهمسة و عناق | و تعلن للألى أني | مزيج السم | و الترياق | و طفل الصبر و الرؤيا | و الإيماء و الإطراق | و أنك في الخطى لقيا | و عهد وعده ميثاق | أج النور | كهف الخوف مقتدر | رحل التيه و الإخفاق | و طل الفجر في عينيك | بالإحساس و الأشواق | و اصبح سندسي في الأرض | عشقا ً هلّ مثل براق | جلال رام صدر الدرب | في خيلائه إشفاق | و فوق روائه في القلب | حب جارف تواق | بريق صادق في الصحو | نجم ساحر براق. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معز عمر بخيت) .