باسم شعبى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
باسم ربّى | أفتح الأبواب للريح الجديدةْ | باسم شعبى | ألهب الأنفاس فى هذي القصيدة | !!! | جاء من أقصىَ المدينة ها هنا | رجل جريح | كان يمشى هائما | بين الزوايا و الضريح | كان وجه الشمس منه | نبضه قلب المسيح | لم يعد للحزن دار | هكذا يبدو مليئا بالوقار | يرقب الاعصار يمشى صوب خط الاستواء | يرتدى البحر قميصا | وازاراً و رداء | إنه الشعب الذى جئنا اليه | حاملين الروح قربانا لديه | كان صوتا لا تزعزعه المدافع | كان لحنا جاء من عمق المواجع | كان مزماراً يغنى | كان موّال التمنّى | يرجم الاصنام يهفو للشوارع | فيناضل .. | و يمجد المجد إحساسا يقاتل | لم تهدده المقاصل | ليزيح الظلم عنا | و يقيم النور فى أعماقنا | سحرا وجنة | يغضب الباشا فيأمر بالقصاص | نملأ الدنيا هديرا | ليس يثقبنا الرُصَاص | فجّر الاحساس فينا | واملأ الآفاق يا شعبى رنينا | قد أتى صوت تمرد | انها الطرقات تنهض | اننا من جنة الفردوس زهرة | اننا من صدر هذا الشعب زفرة | نخلة من غابة العصيان تطلع | نحن شعب ليس يركع | لا لطاغية تنكر او لمدفع | نحن شعب من صدار الحق يرضع | سوف تبقى فى بلادى | أيها الانسان اعظم | أنت روحى ان بقى جسدى محطم | فاجعل الاطفال تكبر | فى عيونك ثورة البركان تثأر | فى شفاهك طعم سكر | و المدى بحر تفجر | انه السودان اكبر | من قوانين الضياع | و من مرابيها الُمُظفِّر | من يكبر باسم (جعفر) | من يسبح باسم (جعفر) | من يصلّى باسم (جعفر) | من أقام الدين جسراً | صوب كسرى او لقيصر | طيبة الاسلام فينا | و الشهادة تحتوينا | لا وجوها تحمل القربان | كى تدنو لعنتر | ساء فعلك فانجلى | يا أيها الطاغوت و انظر | إنه شعبى عظيما | مثلما قد جاء اقدر | كى يرد الظلم عنا | كى يحطم رأس هتلر | انه السودان حبى | وانتمائى | ليس أكثر. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معز عمر بخيت) .