الى الخاتون المسبل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قل لِلْمِسِ الموفرة العرض التي | لبستْ لحكم الناس خيرَ لباسِ |
لي قيلةٌ تلقى عليك بمسمعٍ | وبمحضرٍ من زمرةِ السواس |
ان كانَ سَرَّكِ في العراق بأن تري | ناساً له مضروبةً بأناس |
فلكِ التعزي عن سياستكِ التي | عادتْ عليكِ بصفقة الافلاس |
خُطَط وقفتِ لها حياتَك أصبحت | شؤماً عليكِ وانت في الأرماس |
إن تهزئي منهم فعذركِ واضح | فهم الذين سَقوْكِ أوبأَ كاس |
وهم الذين أرَتْكُمُ وقفاتُهُمْ | لَطْمَ الخدودِ ونَتْفَ شَعْرِ الرأس |
وهم الذين عِظامُهم وعظامُكمْ | معروضةٌ للناس في أكياس |
لو كان فيهم للخيانةِ مطمعٌ | لعرفتِ كيف إقامةُ " القُدّاس" |
لكنّهنّ شناشنٌ معروفةٌ | لكُمُ تليق بعرقِكِ الدساس |
ملء العراق أماجدٌ لولاهمُ | هو مثلُ بنيان بغير أساس |
قد أصبحوا ولهم عليه دخالة | يالَلظليمةِ من قضاء قاسي |
للحشر بين حلوقِكم وضلوعِكم | من فضلِ ما صنعوا كحزِ مواسي |
لا بأس ، أخداني فهذا كله | من أجل أنكُمُ شديدو الباس |