أرشيف الشعر العربي

الى الخاتون المسبل

الى الخاتون المسبل

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قل لِلْمِسِ الموفرة العرض التي لبستْ لحكم الناس خيرَ لباسِ
لي قيلةٌ تلقى عليك بمسمعٍ وبمحضرٍ من زمرةِ السواس
ان كانَ سَرَّكِ في العراق بأن تري ناساً له مضروبةً بأناس
فلكِ التعزي عن سياستكِ التي عادتْ عليكِ بصفقة الافلاس
خُطَط وقفتِ لها حياتَك أصبحت شؤماً عليكِ وانت في الأرماس
إن تهزئي منهم فعذركِ واضح فهم الذين سَقوْكِ أوبأَ كاس
وهم الذين أرَتْكُمُ وقفاتُهُمْ لَطْمَ الخدودِ ونَتْفَ شَعْرِ الرأس
وهم الذين عِظامُهم وعظامُكمْ معروضةٌ للناس في أكياس
لو كان فيهم للخيانةِ مطمعٌ لعرفتِ كيف إقامةُ " القُدّاس"
لكنّهنّ شناشنٌ معروفةٌ لكُمُ تليق بعرقِكِ الدساس
ملء العراق أماجدٌ لولاهمُ هو مثلُ بنيان بغير أساس
قد أصبحوا ولهم عليه دخالة يالَلظليمةِ من قضاء قاسي
للحشر بين حلوقِكم وضلوعِكم من فضلِ ما صنعوا كحزِ مواسي
لا بأس ، أخداني فهذا كله من أجل أنكُمُ شديدو الباس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد مهدي الجواهري) .

ذكريات ....

تأبين الغراف الميت

على اطلال الحيرة

أكلة الثريد !..

في الليل