ذابت السنوات الفتية في هدأة النهر |
لم احتجز زورقا ورقياً واحداً لهذي الصباحات |
ذات القميص المنشى |
لكم يجرح الروح هذا |
بحد النشاء الوثير جرحت .. لماذا ... ؟ |
لماذا تضيفين جرحا بسيطا ... ؟ |
لماذا تضيفين قطرة طل |
على قدح تتفايض تسقي الندامى |
خذيني إلى مركز اللوز خاتمة الضك |
والزنبق البدوي المعافى ومهد القدامى |
اضكهما بيدي ساعة البرد |
اغفو كاني الحليب |
كأن المجاديف عاجزة |
امسك البرق ... |
اكشف عن فخذي الضباب |
اسلوهما |
آه أنت هما |
إنه صحو هما ورذاذهما |
والرطوبة بين السفرجل انت ... وانت وانت |
كما غابة ضيعت عندليب |
وانت المرايا |
تلم زوايا العطور وغير الزوايا |
ووجهك توا تنضى من السلفان الرخيم |
وألب في لبه القلب كل النوايا |
واستغفر اللّه إطباقة الفم اعفاءة اللّه بين الخطايا |
ونهد تركز تركيزه الاقحوانة |
مثل الخروج إلى غزوة طافحا |
والدخول الوثير إلى حانة دمثا |
ملكا للتأمل ركب التكايا |
أنا متعب سلفيني رداءك ومشبك شعرك |
اجمع حزني وطمث السنين الخوالي |
وكأسا له شفتان إضافيتان تلمم شتائي |
وتثبت سكري بهذا الطريق |
أحب الطريق |
وتزعجني باب خمارة أغلقت |
ونوافذ دائرة الأمن |
لم يبق من احد لم ينم غيرنا ليلة البارحة |
لا أزال أراقب هذي الشبابيك |
ليس لشيء أريد أبول |
إلا تستحي ابنة الكلب من نقطتين ومن شارحة |
مسكوني ثانية بملابسي الداخلية فوق الحكومة |
لم يرحموا رغبتي الجارحة |
مطر ... مطر ... مطر |
قطة فوق سور الحديقة تقرأ وجهي وتمسحه |
والمذيع المسائي يلقي النفايات مبتسما |
نشيد .. فقرة من خطاب الرئيس العتيد |
سورة الفاتحة |
ملك من له الآن زاوية يتجمع فيها ويرضع ربعيه |
يترك الباب منفتحا ليس من احد |
إنما يترك الباب مفتوحة ربما |
ربما يأتي الحزن يمشط |
تأتي الحديقة تكوي ملابسها |
ربما نهدها يشتهي ليلة البارحة |
ربما يشتهي ان يراها النور |
جذب .. مطري |
أتشهى ثيابك فوق السرير النسائي |
أركان قواتك العربية |
حزن الحوار الصباحي |
تدلف فيه العصافير |
تأخذ بعض الأواني |
مطلق خدري جمرة غفوتي |
والزمان نسائي |
تمر المباهج في ضجة لا تراني |
تمر القيامة ثم تلفت نحوي |
أنا عاشقة يا قيامة |
وبين عشق وعشق كثير ثواني |
إذا لم أجد زورقا للهيام |
أهيم كل المواني |
ومن أين دفتر عمري انتهى |
اشترى زورقا |
استدين |
وأبحر سدا لكل الديون |
إلا من يسلفني ورقا والسداد أغاني |
الأمس وجه الزوارق |
أدعو رحيلا عظيما لمن يملكون زوارقهم |
إنه الشوق .. آه هو الشوق .. آه هو الشوق |
آه هو الذي لا يتوازن |
فكيف اتزاني |
************ |