قل هي البندقية أنت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
الدجى والمدى جنحه | نجمة للصباح الجميل | كرياح الأعالي إختفى | ما أحسست به غير زيتونة | ألف قلب على كل غصن بها | في الجليل | شفرته إلى الأرض | فارتفعت فقبلت قدميه | لقد جاء في الزمن المستحيل | يمطر الجو مما غزارته والشياب | ويلتمس اللّه مرضاته | ساحبا بالأمان إلى آخر الأزرقاق السماوي | إهبط عليهم فإنك قرآننا | قل هي البندقية أنت | ومالك من كفو أحد | بين قتلاك قمة عمان | والرشوات وأقساطها | ولسان اليمين الطويل يركضون بلا أرجل | وتدلت خصاهم من الرعب | جمعت فيها الإصابات | أين تعلمت تخصي الجيوش | وكيف إقتلعت المعسكر يا إبن ثلاثة وعشرين | اللّه أكبر والبندقية | عاد علي إلى باب خيبر | يا علم سجل خلايا العروبة تنقل تلك الشجاعة | جيلا فجيل | أكيد...أكيد من الجو تم إتصالك بالكون | ومضات عينيك.... | كانت تضيء رؤوس الجبال وأكتافها | وتفتش عن موضوع في إرتفاع بسيط | لكنه شرفة الدهر | ميزته من بعيد | سمعت الرفاق الثلاثة ( الخالصة ) | من داخل القبر | قد رفعوا زهرة صوتهم | السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت وتبعث حيا | كما كان صوتهم دافئ قط لا يتغير ولا شعرة | رغم صمت السنين الطويل | لا تزال تحوم في الجو | لا تزال .. ما أنت ؟ | لا تزال تحوم ملء الفضاء | فكل عقاب تخيل أنت | وكل دوي | يفر الجنود كأنك في أذنيهم | بدأت المباراة بين السماوات والأرض | هذا هو الدرب | فلتتبارى الفصائل | جوا وبحرا وبرا فصليا تفصيل | جئت إلى فلسطين مهما انتماؤك | دم الشهادة ليس بجير | نحن نجير بالدم | كل البلاد | وهذا قليل .. قليل | ********* | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مظفر النواب) .