سماء في خوذة (مفتتح أولي)
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
.. وما طاوعتني القصيدةُ | كان الوطنْ | على الساترِ المُتقدِّمِ... | .. يُحصِي شظاياهُ والشهداءَ | وصَحْبي يُعِدُّونَ للمدفعيةِ بعضَ الفِطارِ المَقِيتِ | وينتظرون لمائدةِ الحربِ، أنْ تنتهي.. | سقطتْ خُوذَةٌ.. | فتلمَّستُ في رئتي موضعَ الثقْبِ منها | امتلأتْ راحتي بالرمادْ | سقطتْ خُوذَةٌ | فتلمَّستُ في وطني موضعَ الثقْبِ منه | شَرِقنا معاً بالدمِ المتدفّقِ | مَنْ يوقفُ الدمَ.. | مَنْ..؟ | سقطتْ خُوذَةٌ.. | ثم أخرى | وأخرى.. | وأخرى | نظرتُ لموتي المؤجَّلِ.. يَرمُقُني ببرودٍ | ويخلعُ خُوذَتَهُ.. | وينامْ | * * * | |