مطر النساء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
في انتظاركِ | كان النثيثُ الأخيرُ لغيمةِ قلبي | يُبَلِّلُ أرصفةَ الحبِّ والحافلاتِ | يمرُّ بيَ العاشقون، سراعاً | كفّاً بكفٍّ | وكفّين ترتعشانِ على طاولهْ | وكفّاً وحيدةْ | أنتَ يا أَيّها القلبُ ما لكَ لا تستقرُّ | على حجرٍ | أو رصيفْ | الشوارعُ بين يديكَ | أغانٍ مهرّبةٌ | ومطرْ | الشوارعُ بين يديكَ.... | لكنَّكَ لا تملكُ الانَ تذكرةَ الباصِ | أو ثمناً لعشاءٍ بسيطْ | كأنَّ المدينةَ منفىً وجوعْ | يُبَلِّلُ وَجْهَكَ والشجرَ المتلاصقَ، هذا الرَذَاذُ المسائيُّ | فتجلسُ مرتعشاً، هكذا | تمرُّ بكَ العابراتُ | مظلّاتهُنَّ وعِطْرُ المعاطفِ | مَنْ تَتَلَفَّتُ - لو لحظةً - | للقميصِ المُبلَّلِ بالبردِ والطُرُقاتْ | ......... | .............. | المظلّاتُ واسعةٌ | ويداكِ تَضِيقانْ | والمطرْ… | حُلُمٌ راعشٌ | وخطاكِ رهانْ | والطريقُ… | احتمالٌ | أخيرْ........ | * * * | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .