أرشيف الشعر العربي

وداعاً..

وداعاً..

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

أقولُ: وداعاً

نهارَ القصيدةِ، تشطبُهُ الطائراتُ على لوحةِ الأفقِ

بيتي، الذي يَرِثُ الشِعرَ والسُلَّ

ذاكرتي، هذّبتها المعاولُ

أسماءَنا، في الجرائدِ تمسحُ فيها المنظّفةُ القرويَّةُ

نافذةَ الفندقِ الرثِّ

أقفاصَنا، تتوسَّعُ، أو تتقلَّصُ، حَسْبَ مزاجِ العَصَافير

……………………

……………………

أقول: وداعاً

وداعاً…

ويا زورقَ العُمْرِ، اُمْخُرْ عبابَ انتظاري

وفُجَّ مياهَ التصبّرِ، كي تصلَ الجزرَ المستحليةَ..

... بين دمي ورحيلِكِ – سيِّدتي -

وطنٌ لا يُباعِدُنا أو يُقرِّبُنا…

حُلُمٌ عالقٌ تحتَ أجفانِنا…

زمنٌ...

ينتهي...

دائماً…

بخساراتِنا

* * *

3/4/1992 الكوفة – 25/9/1992 بغداد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .

هواجس لا تعني أحداً

رجاء

حساب

حكمة مؤقتة

سمـاء في خوذة