صورة جانبية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
آخرُ الأمرِ ... | كان الرصاصُ | .. يلعلعُ .. | في الساحةِ الجانبيَّة | والعائدون من البارِ | منهمكون بشتمِ النساء البدينات | والقطُّ يلحسُ ذيلَ الرصيفِ | ويُقْعِي أمام المحطّة | حيث صفيرُ القطارِ | يقودُ قطيعَ الوداعِ.. | .. الى مرجِ أحداقنا | ....... | ........ | .......... | آخر الليلِ | كان يكشُّ الذُبابَ المشاكسَ | عن صحنِ أحلامهِ | وهو يراقبُ جُثَّتَهُ..، هادئاً | - خلفَ واجهةِ البارِ - | يسحلها الحارسُ الجهمُ | .. نحو القمامة | فيقومُ.. | ليدفعَ فاتورةَ القيء | لا شيء... | في جيبهِ | غير تذكرةٍ لقطارٍ مضى.. | منذ عشرين عاماً | * * * | 28/8/1993 عمّان | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .