شرفة هاملت - 1
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
" سِجنٌ هي الدانيمارك " ... | مَرْقاكَ الوحيدُ إلى الحياةِ ، الموتُ في مَرأى أبيكَ ؛ | القلعةُ الليليةُ انطبَقتْ | أقوقعةُ القيامةِ تلكَ ؟ | أطبقتِ الظلالُ على السّلالمِ ... | سوف يقول هوراشيو : | تَمَهَّلْ ، يا أميرُ ! | الليلُ أعمقُ من مَخاوفنا ، | وأخطرُ من معاركِ أمسِ... | أنتَ عرفتَ ما لايعرفُ القدماءُ والبحّارةُ الحُكَماءُ | أنتَ عركْتَ نفسكَ | واستعذْتَ بها | ولكنّ الدّجى أبَدٌ ... | ويقول مارسيليوس مرتبكاً : | تَمَهّلْ يا أميرُ ... | ألمْ تَقُلْ: سِجنٌ هي الدانيمارك ؟ | ماذا سوف تلْقَى من مُتابعةِ الصّعود ؟ | ومَن ، تُرى، تَلقى؟ | أباكَ ؟ | لقد رأيناهُ ، | وكانَ مُسَلَّحاً ... | * | الليلُ منتصِفٌ | وهذي القلعةُ البحريّةُ ارتطَمَتْ بشاطئها | و هامْلِتُ | يصعدُ المَرْقَى ... | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سعدي يوسف) .