1 |
اطمئنوا لحظةً كي تبدأ الفوضى |
وينهال علينا غضب الأسلاف |
كي ينتصر الشك على أحلامنا، ، |
فلتطمئنوا لحظةً . |
2 |
يبتكرون الريش للشرفة والماء لأنفاس الحديد ، |
أخذوا ماء المرايا والهواء. |
أخذونا للبكاء. |
ربما يقتنـع الموتى بما يقترح النوم من الأحلام ، |
هذي جنة يخطئها الناس قبيل الموت ، |
هذا الفقد تفسير من الخبز و تاريخ الطحين ، |
هذه الكوكبة المحتربة ... كالضحايا الغاضبة . |
اطمئنوا لحظةً في ردهة الشك |
وخلوا سادة الريح يغنون تفاسير الملوك |
وينالون من التاريخ يمشون على أشلائنا . |
سادة من مصدر الفولاذ جاءوا يمنحون الناس مكنوز الكباريت |
و يعطون عبيد الله درساً في السلوك . |
3 |
بيني و بين الأصدقاء الآن تاريخ من الأحلاف |
من تهويدة الثكلى ، |
ومن موؤدةٍ تطوي ظفيرتها لآخر مرة ٍ في نحرها ، |
من سالفٍ يأتي ويحكم . |
ليس إلا جنة تهوي ... وبين الأصدقاء |
من يسمي هذه الفوهة دهليزاً لمستقبلنا . |
فلتطمئنوا ، سوف تبكون على أغلى تفاصيل هوانا |
و تنامون على أكبادنا ، |
هذه الفوضى لنا .. فوضى علينا . |