وكان - عليه سلام - تقول مازول حياة !
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
(فى رثاء الأستاذ مصطفى سيد أحمد ) | -1- | ... تانى قام واحدْ جميلْ فى بلدنا ماتْ | وكان بِغنى للمساكين والمسولتين والحفاةْ | وكان بِغنى للمنافى والعصافير والرُعاةْ | وكان بِغني لى بلدْ فى الحُلم شايل أغنياتْ | وكان بِطنبر .. وكان بِدوبى للحياةْ | -2- | تانى قام واحدْ مَلِكْ رَوَّحْ وفاتْ | وكان مَلِكْ فى الريدْ .. وانسانْ فى الصفاتْ | وكان مهاجر فى دموعْ كُلَّ البُكاةْ | وكان وترْ مشدودْ .. ومسكونْ دندناتْ | وكان – عليه سلامْ – تقولْ ما زولْ حياةْ ! | -3- | يا مصطفي | طاري الجماعه الكانوا سَاكِنكْ دوامْ | من منفى لى منفي | ومن عودْ .. لى سَفرْ | طاري العصافير المسافراتْ دون جوازْ | طاري اللى داجين فى المطرْ | عبد الرحيم وهلمَّ جَرْ | طاري القطرْ | طارى الحرازْ | ... الليله كانوا جميعْ هناكْ | قَسَماً يمينْ | كان الجميعْ باكين عليكْ | كان المطارْ والطائراتْ فارشينْ عليكْ | كان الجميعْ مشتاق اليكْ | يا سلام عليكْ | لمان تكون زولاً عزيزْ | عِنْ ناسْ عُزازْ | يا سلام عليكْ | -4- | .. يعنى كان لازم تفوتْ | والحُزنِ مشرورْ فى البيوتْ | والدنيا مَا زال فيها حُوتْ | وفيها لِسَعْ عنكبوتْ ! | ... يعنى كان لازم تفوتْ | وتخلى أوتارك سُكوتْ | ولسه عندنا ريدْ جديدْ | ولسهَ عندنا ليكْ قصيدْ ! | ... يعنى كان لازم تفوتْ | وتخلى هذا الحبْ يموتْ ! | -5- | يا سلامْ عليكْ | لمان تكون زولا عزيزْ | عِنْ ناسْ عُزازْ | يا سَلامْ عليكْ ! | |