أنتفض أمامه كطفلٍ مخـطوف |
هل أشغـل هذه الـراحة بذهب القـلب ، |
بتضـرعاتٍ تـنهـر الدم في الرأس. |
مـن سيغفـر لي إن أطلقـت غبار الخيـول الوحشيـة |
في هذا المـدى الفاتن ؟ |
ليت أحـداً لا يصدق و لا يغفـر . |
ذاهبٌ ، في رفقـةٍ لها نكهـة الأوج |
من يقاوم أشداق تنينٍ فاغـرٍ ؟ |
ليسـت نـزهـةً ، |
لكأن ما أراه مـن بيـاضٍ هـو الكفـن المنتخـب . |
هـل أنـا الحرف في الكلمة . |
ينتابني البرق فأحـلم |
أخترق الألـق بسربٍ من اللقـالـق الراعـفة |
يأخذ الوجـل وقت الغابـة ومـكان المـاء |
وأرشـح أكثر الأعضاء خفاءً لكنيسـة الجسـد . |
كيف أقول |
عن ارتعـاشة جسـدٍ في التجربة |
عن الروح تبكي، |
وتضطـرب مثل طفـلٍ خالجته الصـاعقـة، |
يصعد في هودج اللهب |
مـا الـذي تخشـاه ؟! |
لست الأول ولن تكـون الأخير . |
ها أنت في شـهوة السفر |
مفتـوناً بأجمـل أحلامـك وأكثرها مكراً . |
تـقـدم ، نعد لك الأعراس والـمراثي |
نشـد أزرك ونسـنـد خاصـرتك بالسـكاكين . |
تقدم ، مـا أبهـــــاك وأنـت إلـى الكتـابـة كأنك إلى القتل . |