وما زال منكم حيث حلّ ركابنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وما زال منكم حيث حلّ ركابنا | فتى ً ماجدٌ يجري على حكمه الدهرُ ؛ |
فلا زلتم آل المطهر؛ إنما ... | بكم تدفعُ البلوى ؛ ويستدفع الضرُّ |
ملكتم رقابَ العالمين بجودكم | وإحسانكم ؛ حتى استوى العبد والحرُّ |
ألا في علاكم فليقلْ كلّ قائلٍ | ففيكم لعمري يحسنُ النظمُ والنثرُ . |
وقال في أثناء هذا الكتاب | |
واشكو إلى المولى جوى ً عن أقلهِ | يضيق لعمري البرّ أجمعُ والبحرُ |
أعلل مقروحَ الفؤادِ بذكركم | فهل مرّ لي يوماً ببالكمُ ذكرُ |
ولم أدرِ إذ زمتُ ركائب بينكمْ | وقد خانني في ذلك الموقف الصبرُ ؛ |
أهل ما أراه الموتُ أو حادث النوى | وهل هو شوقٌ بين جنبيَّ أم جمرُ |