أظبا كناسٍ ؛ أم أسودُ عرينِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أظبا كناسٍ ؛ أم أسودُ عرينِ | عرضتْ لنا بالسفح من يبرينِ |
كيفَ الحياة ُ لمنْ أضلَّ فؤادهُ | ما بينَ بيضِ طلى ً وسودِ عيونِ |
ما كنتُ أحسبْ أنّ آسادَ الشرى | تضحي فرائسَ للظباء العينِ |
بأبي الذي ما قلَّ فيه تصبري | إلاّ وزادتْ في هواه شجوني ؛ |
رشأٌ يصولُ من القوام بذابلٍ ؛ | ومن الجفونِ بصارمٍ مسنونِ ؛ |
ترك الورى منْ لحظه وقوامهِ | ما بين مضروبٍ وبين طعينِ |
بعتُ الفؤادَ بوقفة ٍ يوم النوى | فمضى ؛ وعدتُ بصفقة ِ المغبون . |