إن الفناء طهارة الإنسان
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إن الفناء طهارة الإنسان | لصلاة معرفة البعيد الداني |
فصلاة معرفة الإله بغير ما | طهر الفناء عديمة الأركان |
والكفر فيها ظاهر بكلامه | وبفعله وإزالة الإيمان |
إن الفناء طهارة مفروضة | لصلاة معرفة على الإنسان |
وهي الفناء المحض بالتطهير عن | خبث الجسوم كثائف الحيوان |
وعن النفوس لطائف الكون التي | حدثت فقل حدث من الحدثان |
وطهارة الأخباث والأحداث لاوالماءُ ماءُ الغيبِ ينزلُ مِنْ سَما غيبِ الألهِ على فؤادٍ عاني | تجزي بغير الماء ذي السيلانسقط بيت ص |
لا بد ذاك يكون ماء مطلقاً | عما يخالطه من الأكوان |
حتى به حدث يزول وإن يكن | ماء تراه مقيدا بمعاني |
فهو المقيد وهو ليس برافع | حدثا كما قالته أهل الثمان |
لكنهم في رفعة خبثا لهم | قولان والرفع اقتضاء بيان |
والماء ذاك المطلق حقيقة بالحق اذتحقيقُ كلِّ حقيقة ٍ بالحقِّ إذ هوَ لا سِواهُ وكلُّ شيءٍ فاني | هو لا سواه وكل شيء فاني |