على رغم أنف الحاسدين مقامي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
على رغم أنف الحاسدين مقامي | وما الكل إلا خادمي وغلامي |
أنا النور أبدو في الزيادة كلما | تقابلني منها العدى بظلام |
وأمسيت طودا في البرية شامخا | وأصبحت بحرا في الحقيقة طامي |
وعندي علوم لو وجدت لها وعا | لأفرغتها فيه بحسن كلامي |
ولكن صدور الكون ضاقت فلم تجد | مساغا لقولي فانثنت بملام |
أبي الفرد إلا أن أكون بعلمه | أنا الفرد حقا والخواص عوامي |
وما زلت يقظانا لسرّ فهمته | وأهل زماني عند أسر منام |
أكلت لبوب الاهتدا وتركتهم | على قشرها غرثى البطون ظوامي |