أنا الهيكل الذاتي لمظهر قدرة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا الهيكل الذاتي لمظهر قدرة | |
ومن شاخصي قد حزت أكمل صورة | |
ولما تأملت الوجود بفكرة | |
رأيت خيال الظل أكبر عبرة | لمن هو في علم الحقيقة راقي |
على كل شيء سيف عزمي قد انتضى | |
وفي ليل غيبي صبح معرفتي يضي | |
وكل الورى من بعد ذا لست ارتضي | |
شخوص أشباحو تمرّ وتنقضى | وتفنى جميعا والمحرّك باقي |
حيث معنى هذا انفصال لشيء | عن إله الورى وما أدراكا |
وهو كفر منزه عنه ربي | قد نهاهم عن مثله ونهاكا |
إنما الله عالم من قديم | كل شيء والشي ليس هناكا |
وبإنزاله هو الذكر يتلى | لم يكن عنه خارج محراكا |
وهو الله لا سواه ولكن | علمه منزل به الأملاكا |
كالبرايا جميعهم ولهذا | هو قيومهم كما قد أتاكا |
حاش لله أن يكون من الل | ه انفصال للشيء قل حاشاكا |
وسع الله كل شيء كما قا | ل وشيء له الفنا في فناكا |