كنت بالأمس عند نفسي كثيفا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
كنت بالأمس عند نفسي كثيفا | وأنا الآن صرت شيئا لطيفا |
خف جسمي وخفت الروح مني | فوجدت الصخر الثقيل خفيفا |
وبدت هكذا العوالم عندي | كلها تالدا لها وطريفا |
فاعجبوا يا عقول من وصف أمري | لطفتني معارفي تلطيفا |
ولقد صرت واحد وكثيرا | ولقد جئت بالجميع لفيفا |
صبغة الله وهي خلق وأمر | ألقت فرقة الورى تأليفا |
كالمعاني تلوح في كلمات | لعقول نوت لها تعريفا |
والذي قام بالجميع بعيد | وقريب لا يقبل التكييفا |
جل وجه رأيته فمحاني | نوره الحق إذ إليه أضيفا |
رتب في وجوده نحن عنه | قد ظهرنا به له توصيفا |
معه مالنا وجود لأنا | قد وجدنا به إذا لجهل عيفا |
وهي ذكرى ائمة الحق يجرو | ن قويا في شأوها وضعيفا |
دور | |
طلعة المليح الزينيختال | إنيمطلع لذاك النور |
من به قرير العينبالحال | يغنى حاله عن الطنبور |
قد رفعت أستاري | واجتليت أنواري |
أين من يراني أينقد زال | عنييا رشا الحمى صدك |
دور | |
حولوا حجاب الغيرعن عين | ذاتيواكشفوا عن الأستار |
أخوتي وجدوا السيرلابين | يأتيفي مشعشع الأنوار |
فالحبيب قد وافى | والبغيض قد صافي |
والذي يريد الخيربالمين | عاتيقصده نفى قصدك |
دور | |
كلهم هم الأفعاللا ذات | عنديغير عين تلك الذات |