يا جمال من أهوى يا غيب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا جمال من أهوى يا غيب | أثنى ذا الحجاب صل عبدك |
متعني بما أروى لا عيب | صلنيإن تشأ أكن عبدك |
نور الوجه لي ظاهر | وهو للورى باهر |
قلبهم له مأوى لا ريب | يهنى عنه لا تخف بعدك |
دور | |
تحت ذا القناع محبوبياليت | حبيّلو يكون لي يظهر |
إنني أنا المحسوبكالميت | لبّى حنسه البهي أبهر |
واحد ماله ثاني | واحد له الفاني |
لا ترى سواه مطلوبوالبيت | قلبيطف به تنل سعدك |
دور | |
كل شيء في يديه | كله صار الوريفا |
لم يزل منه قويا | ومن النفس ضعيفا |
قم بنا إلى الندمانفي الحان | يا صاحندرك الصفا بالراح |
واستمع من العيدانألحان | أقداحلي أتت بها الأفراح |
فإذا أمحل قطر | حله أصبح ريفا |
طاب لي بها كاسي | لأن قلبها القاسي |
حيث كاس الحق تجلى | وشراب الغير عيفا |
منيتي في مستواها | تبعث الروح هفيفا |
والعذول في حرمانأفنان | أفراحمنه فاحترز جهدك |
ولأقلام التجلي | سمعت أذني صريفا |
هي ذات الخال فيها | لم تجد إلا لهيفا |
انزلت قولا ثقيلا | جعل الكون خفيفا |
جذبتني بالمجالي | نحوها جذبا عنيفا |
وأقامتني أماما | بين قومي وعريفا |
وبها صرت بصيرا | بعد ما كنت كفيفا |
وبأنواع كمال | منحت عقلي السخيفا |
فأنا اليوم بها في | أهلها قمت وصيفا |