على الطائر الأيمن المرتجى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
على الطائر الأيمن المرتجى | وسعدٍ من الطالعِ النَّاجِم |
أتاك أبو غالب كالهلال | بداليلة الفطرِ للصائم |
يُبَشِّر بالخَيْرِ بعد السرورِ | وبالرُّخْصِ بعد الغلا الدَّائم |
وبالخِصْبِ بعد السنينَ الَّتي | توالتْ جُدوباً على العالم |
فآذنَ بالفرجِ المُرْتَجَى | وصدَّق رُؤْيايَ في الخاتم |
وسرَّ الصديق وساءَ العِدا | وراغَمَ ذا المَعْطِسِ الرَّاغم |
سليلُ تُقى ً نَقيُّ الجيو | بِ من دنسَ العابِ والمأثم |
كريمٌ لأكرمِ مَنْ يُرتَجى | وأجودُ في الجُودِ من حاتم |
وبدْرٌ لبدرٍ بدا مُشْبهاً | لوالدهِ غيرَ ما ظالم |
فهنئته يا أبا الصقر من | بشير بثانٍ له قادم |
وعمَّرهُ اللَّهُ حتَّى تَرى | بنيه رُعاة َ بني آدم |
وبلَّغهُ مبْلَغَ الصالحين | وأرقدَ عَيْنَيْهِ من نائم |