قصدتُ إليك لاأُدْلي بشيءٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قصدتُ إليك لاأُدْلي بشيءٍ | أرى حَقِّي عليك به عظيما |
سِوى الكرم الذي أعرقْتَ فيه | وحسبي أن تكون فتى كريما |
ولم أمدحكَ إتحافاً بمدحٍ | كفى مدحٌ غُذيتَ به فطيما |
ولكنِّي دعوتُك في سُؤالي | بأسماءٍ دُعيتَ بها قديما |
ولم أر كُفْءَ سَمْعكَ من كلامي | سوى المُوْزونِ وزناً مُستقيما |
ولستُ أرى ثوابَ الشعر دَيْناً | عليك ولا أرى نفْسي غريما |
ولكنِّي أراك تراه حقّاً | لمجدك والوسيمُ يرى الوسيما |
فإنْ تَكُ عند تأميلي وظَنِّي | فكم صدَّقْتَ بارقكَ المشيما |
وإن عاقَ القضاءُ نداك عني | فلستُ أراك في منعي مُليماً |
وما غَيْثٌ إذا ما اجتازَ أرضاً | إلى أُخْرى بمُعْتَدٍّ لئيما |
بإذن الله يُعْرِي متن أرضٍ | ويكسو أُختَها الزهرَ العميما |