أرشيف الشعر العربي

تجلدَّ عمرٌ وللهجاء تجملاً

تجلدَّ عمرٌ وللهجاء تجملاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تجلدَّ عمرٌ وللهجاء تجملاً وما زلتُ أرعى حرمة َ المتجملِ
فأقسمتُ لا أهجوه ماعشتُ بعدها وقد تُسفر الحسناءُ للمتأملِ
ومن عادتي تكذيبُ ظنٍّ مُحاذري كما عادتي تصديقُ ظن المؤملِ
فقولا لعمروٍ أنت حرٌّ سِيابُه لشيمة ِ حرٍّ محسنِ الحلم مجْمِلِ
فإنْ هو لم يحفلْ بنقمي ونعمتي فعندي له عَوْدُ المتمّ المكمّلِ
هجاءٌ إذا ما استافه قبلَ ذَوْقِهِ رأى فيه شوباً من ذعافِ المُثمَلِ
ولست أُراه لا يبالي وإن بدا تضرُّمُه في ظَاهرٍ متعملِ
رأيت بعينيه الكذوبينِ مايرى متى حلتُ كيّاتي له لم يُمَلمِل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

ألا أيُّها المَوْسُوم باسم وكنية ٍ

أيْنَ من قال بأنْ لي

ما أستزيدُ لقاسمٍ

لَعَمْرُكَ ما أدري إذا ما تنفَّستْ

أنجِز الوعدَ إنَّ خيرَ مواعي


مشكاة أسفل ٢