تجلدَّ عمرٌ وللهجاء تجملاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تجلدَّ عمرٌ وللهجاء تجملاً | وما زلتُ أرعى حرمة َ المتجملِ |
فأقسمتُ لا أهجوه ماعشتُ بعدها | وقد تُسفر الحسناءُ للمتأملِ |
ومن عادتي تكذيبُ ظنٍّ مُحاذري | كما عادتي تصديقُ ظن المؤملِ |
فقولا لعمروٍ أنت حرٌّ سِيابُه | لشيمة ِ حرٍّ محسنِ الحلم مجْمِلِ |
فإنْ هو لم يحفلْ بنقمي ونعمتي | فعندي له عَوْدُ المتمّ المكمّلِ |
هجاءٌ إذا ما استافه قبلَ ذَوْقِهِ | رأى فيه شوباً من ذعافِ المُثمَلِ |
ولست أُراه لا يبالي وإن بدا | تضرُّمُه في ظَاهرٍ متعملِ |
رأيت بعينيه الكذوبينِ مايرى | متى حلتُ كيّاتي له لم يُمَلمِل |