أرشيف الشعر العربي

يا بن يحيى غُدِرتَ غدراً مُبيناً

يا بن يحيى غُدِرتَ غدراً مُبيناً

مدة قراءة القصيدة : 5 دقائق .
يا بن يحيى غُدِرتَ غدراً مُبيناً ورماك الزمانُ بالإقلالِ
أتراني قنعتُ منكَ بعذرٍ لم تجدهُ إلا بلطفِ احتيالِ
طالما عِشتَ خافضاً فتجهَّزأو فأعتبْ يجتمع الدهرَ وفورُ الأعراض والأموالِ طويل تلقيت أبوابَ السماءِ بغرة ٍمُسَّومة ٍ فاستقبلتكَ تهلِّلُ وكفّ معاذَ اللهِ من بخلِ مثلهاأترفعُ للسَّقيا فتُسقى وتبخلُ لركوب العوارم الأمثال
أو فأعتبْ يجتمع الده رَ وفورُ الأعراض والأموالِ
طويل تلقيت أبوابَ السماءِ بغرة ٍ مُسَّومة ٍ فاستقبلتكَ تهلِّلُ
وكفّ معاذَ اللهِ من بخلِ مثلها أترفعُ للسَّقيا فتُسقى وتبخلُ
تجورون أحياناً وأنتم أُولو عدلِ كما لو هجاكُمْ شاعرٌ حلَّ قَتْلَهُ
أما قد احسنَ استدعاءَ حامِلِه طفلٌ على بطن أم الطفل محمولُ
ياتونَ لم يدعُهُم داعٍ سوى كمرٍ لها حقائقُ أولاها الأباطيلُ
تحضَّنتْ خُلَّتي عُوداً فحضَّنها طفلاً أتاها وفي أطفال تطفيلُ
جرَّ الصبيُّ الذي كانت تُناغِمُهُ لنا صبباً وللتنزيلِ تأويلُ
كأنني بك قد سوئِلت حينئذ فقلتَ قيْلاَ سديداً دُونَه القيل
في بيتهاوالذي حجَّ الحجيجُ له وهل جنى الغيّ عن جانبيه معدو
يا ليت شعري وعِلمُ الغيب محتجيبٌ في بيتٍ من ذلك المولودُ مكفول
واعدد لها سبعة أو تسعة ً كملا يقدمْ عليم دهينُ الرأس مكحولُ
لا تمتعِض التي صاحتْ قوابلُها قد التقتْ دجلة ُ العوراءُ والنيلُ
ما زال يحرثُ منها النيك أسفلها والنيكُ يحرث ما لا يحرث البيل
ولا تَغاضبْ لتسفيل القريض بها فكلُّ ما لقيتْ بالأمس تَسفيلُ
طفلٌ اراد وصيفاً كيّساً فبكى حتى أتاهُ مليحُ القدّ مجدول
إذا ترعرعَ فهْو الدهرَ هِمتُهُ وفي يديهِ لى الأبياتِ منقولُ
يخال في فِتِن اللاهي ضلالَته وإنما فِتنُ الجهلِ الأضاليل
والجاثليقُ مع الإنجيل يدرسُهُ كأن عثُنونَهُ الكشخانُ إنجيل
للهِ فتيانُ لهو مالَ مائلهُم إلى التعاليلِ والعيشُ التعاليل
كانت أفاعيلُ مما أنت كارهُهُ وشيعتها بمكروهٍ أقاويل
ألية ً يا كنى الفيلِ صادقة ً لقد تحمَّلتَ ما لا يحملُ الفيلُ
أعزِرْ عليَّ بأن سُرَّتْ بليلتها وأنت صبٌّ عميدُ القلب متبول
فاحدْ على نعمة ِ التكثيرِ واهبها إذا لم يقعْ بدَلَ التكثيرِ تقليلُ
قد كثر الله فيها وهْي سالمة ٌ والشملُ مجتمعٌ والحبلُ موصول
فقائلٌ لك قولاً لا أطوّلُهُ وفي الأقاويل تقصيرٌ وتطويل
وغنني مُسلفٌ إياكَ تهنئتي وللصنائع تعجيلٌ وتأجيلٌ
كأنني بكَ والخلاّنُ يؤمئذٍ يُهنئونكَ جيلاً بعده جيلُ
ألم تُسبّلْ سبيلاً لا عُدولَ بها عما يُحبون والحيراتُ سبيلُ
وما يريد بُغاة ُ النيكش من رجلٍ فيما أتى لطريق النيكِ تسهيلُ
ولا تُكلّف فتى اودى بعُذرتها عقلاً فإنَّ دم الأستاه مطُلولُ
غدا عليها بنو اللذاتِ فابتذلوا من سُؤْلِ نفسك ما صان السراويلُ
يا أحمد بن سعيدٍ لو بصرت بها وذيلُها لأيورِ القومِ منديلُ
يا احمد بن سعيدس لو بصُرتَ بها إذ الأكفُّ لساقيها خلاخيلُ
زلَّ الحِمارُ وكانت تيكَ مُنْيَتُه إن الحمارَ حمارُ السوءِ مَوْحُول
قالتْ محبٌّ وقد عضَّ الزيّار بها بين الندامى وسيفُ النيك مسلولُ
غَنَّتْ نهاراً وباتتْ وهْي زامرة ٌ حتى الصباحِوللأحوالِ تحويلُ
باتتْ عروساً بازواجٍ وباتَ لها عِرسٌ لعمْرُكَ لم يشهدهُ جبريلُ
نُبِّئْتُ أنَّ محبَّاً باتَ كعثبُها زيداً وزيدٌ بحكم النحوِ مفعولُ
فيه مصائبُ منها ما أُصيبُ بها وفي المصائبِ للميزان تثقيلُ
يا أحمد بن سعيد لا تَمتْ جزعاً فالحبُّ طعمانِممرورٌ ومعسولُ
إحدى المصائب فاصبرْ يا بنَ أمّ لها وهل على حدثان الدهر تعويلُ
هوَّن عليكَ فإنَّ الأمر وافقَها وكان منها اعتناقٌ فيه تقبيلُ
وشِيبَ بشوبٍ من عيارتها بادٍ وإنْ قالت الحسناءُ مجهولُ
لاتبخلن بمالٍ لستَ مالكَه فلا يفُوتَّنك تبخيلٌ وتضليلُ
ولا تُحرّمْ على الفتيان مُتعتَها فليس في الفتْكِ تحريمٌ وتحليلُ
وأحمدْ إلهَك واسألهُ سلامَتَها واقبلْ فإن قليلَ الحبّ مقبول
فانعمْ بحُبلاكَ واعلمْ أنها جَزَرٌ للنيكِ قد فُعلتْ فيها الأفاعيلُ
تيجان أهلِ التصابي من قرونهمُ قِدْماً ومن صفوة فيها الأفاعيلُ
فاصبرْ على التاج أن التاج محتملٌ وإن تحمَّلت تاجاً طُولُهُ مِيلُ
واعلم جُزيتَ ابا العباس نافلة ً أنَّ المحبَّ له تاجٌ وإكليلُ
نذُلْ ثواباً لك الحسناءُ موعدَها لكنَّ نائلها للمُرْدِ مبذولُ
صبراً جميلاً فإن الصبَّ مصطبرٌ على القرونِ وإن ألوَى بها الطُّولُ
تساكرتْ كي يقول القائلون لها لا يُسلبُ الحرُّ إلا وهْو مقتولُ

ع كذاك فأوفوا مدْحَه ديَّة َ القتلِ بسيطيا أحمد بن سعيد لا تَمتْ جزعاًفالحبُّ طعمانِممرورٌ ومعسولُ فيه مصائبُ منها ما أُصيبُ بهاوفي المصائبِ للميزان تثقيلُ نُبِّئْتُ أنَّ محبَّاً باتَ كعثبُهازيداً وزيدٌ بحكم النحوِ مفعولُ باتتْ عروساً بازواجٍ وباتَ لهاعِر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

أحل العراقيُّ النبيذَ وشربهُ

يا ذا الذي كُنْيتي

أقاسمُ لاتسددْ سبيلي إلى الرضا

أجنتْ لك الوجدَ أغصانٌ وكثبانُ

تأمُّلُ العيبِ عَيْبُ


فهرس موضوعات القرآن