أرشيف الشعر العربي

يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ

يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ دلاَّك في لهواتها الإقدامُ
بل أيُّ شأنٍ رمتَ مني لم يكن لولا سفاهُك مثلهُ فيرامُ
حاولتَهُ والهولُ يزخرُ دونَه كالبحرِ جلَّلَ متنه الإظلامُ
غطَّى عماكَ على هَداكَ فجئتني وعلى بصيرة ِ هادييك غمام
عشوَ الفراشة ِ نحو موقدِ مُصطلٍ فانتاشها من جانبيه ضِرام
فاقبضْ حصائدَ مازرعتَ قصائداً شُنُعا تجدِّدُ عارها الأيام
يابن العواهر قولة ً وضعت بها عن ظهري الأوزارُ والآثام
ليس الحرامُ عضيهتي لك مُفحشاً بل مهنتي فيكَ القريضَ حرام
ولقد ردعتُ الشعرَ عنك تنزها إذ لامني في شتمك الأقوام
فأبتْ جوامحُ للهجاء نوازعٌ لايستطيعُ جِماحهن لجام

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها

يابني طاهرٍ طهُرتم وطبتم

قلْ للمكنَّى باسمِ خيرِ الورى

أجدرُ مالٍ أن يكون نائلاً

عِلجٌ إذا قَلَّمَ أظفارَهُ


ساهم - قرآن ١