يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ | دلاَّك في لهواتها الإقدامُ |
بل أيُّ شأنٍ رمتَ مني لم يكن | لولا سفاهُك مثلهُ فيرامُ |
حاولتَهُ والهولُ يزخرُ دونَه | كالبحرِ جلَّلَ متنه الإظلامُ |
غطَّى عماكَ على هَداكَ فجئتني | وعلى بصيرة ِ هادييك غمام |
عشوَ الفراشة ِ نحو موقدِ مُصطلٍ | فانتاشها من جانبيه ضِرام |
فاقبضْ حصائدَ مازرعتَ قصائداً | شُنُعا تجدِّدُ عارها الأيام |
يابن العواهر قولة ً وضعت بها | عن ظهري الأوزارُ والآثام |
ليس الحرامُ عضيهتي لك مُفحشاً | بل مهنتي فيكَ القريضَ حرام |
ولقد ردعتُ الشعرَ عنك تنزها | إذ لامني في شتمك الأقوام |
فأبتْ جوامحُ للهجاء نوازعٌ | لايستطيعُ جِماحهن لجام |