إنّي إذا ماالخصمُ في الغيّ ابتركْ
مدة
قراءة القصيدة :
3 دقائق
.
إنّي إذا ماالخصمُ في الغيّ ابتركْ | ولجَّ في غربِ السفاهِ ومحَكْ |
أعلكتُه نِكْل الجموحِ ماعلك | وشاعرٍ أخطلَ يلغو بالضَّحك |
حاربني إذ لم تُحَنّكْهُ الحُنَك | حتى إذ ماالأمر بالأمرِ ارتبك |
وازدحَمَ الوِردُ عليه واعترك | واعتبطَ الشرُّ عليه وابترك |
وألَّ إذ صكته صكاً بعد صك | مسوّماتٌ تترك السمع أسك |
تتبعُ ذَيْلَ الريح أخرى ماسهك | أحين قال الناس ذكا واحتنك |
ودِرَّ لي درُّ الكلامِ وحشك | وأوجف السير بشعرِي ورتك |
تاح ابنُ بوران لي الوغدُ الأرك | بؤساً له في أيَّما فتكٍ فتك |
لاغرو أن حُيّن بي حتى هلك | إن البغاثَ للصُّقور والشبكْ |
حذارِ من غضبٍ إذا مس بتك | لم يتعمدْ مثلة ًفكٌّ وفك |
أنا ابن كسرى شاد بيتي وسمك | نحن البهاريمُ يقيناً غيرُ شك |
نحن أولو العزِّ الذي لا يُنتهك | طال سنامُ المجد فينا وتمك |
والتفَّ عيصُ المجدِ فينا واشتبك | إيهِ عن الشائمِ أصحابَ فدك |
أمكن صدقُ القولِ فاعدُ المؤتفِك | واهتك ومانهتكُ إلا منهتك |
بورانُ مَلْهى من غوى ومن فتك | وابنٌ لحشيه جِذلُ المعرتك |
واثلثْ بحمدونة َ دعموصِ السِّكك | شرُّ ثلاث تحت بُطنانِ الفلك |
يبتْنَ في جوفِ الظلامِ ذي الحلك | يشرك فيهن البعولَ مَنْ شرك |
لو سلكتْ فيه بعيراً لانْسلكَ | أو سبكتْ فيه حديداً لانسبك |
فيه أُكالٌ سدِكٌ أيّ سدك | إن تُركَ استشرى وإن حُكَّ استحك |
لو جاهدته ساعة ً فلم تُنَكْ | كانت كمن صام وصلّى ونسك |
للهِ أو صابر أطرافَ السّك | دلهنّ الدهر درات الحشك |
يسحَبْنَ أو يوكينَ إيكاء العُكك | إذا رأينَ الحادرَ العبل المِصَك |
مَهَرْنهُ مِنْ بُلَغِ لاقوتِ المُسَك | يخلطن بالمشية من غيرِ صكك |
لفتحِ أستاهٍ كأمثالِ البرك | لولا الدّاراة ُ لما فيها انسفك |
بهوٌ ترى ما خلفه إلى الحنك | كالبحر إلا الفلكُ فيه والسمك |
ليس لها معوّجٌ دون الدرك | تواجه الفحلَ بمسلاس الشرك |
ثم مضتْ مهملة ً بل ملك | تسيرُ في الغيّ الوجيف والرتك |
يا بن التي أفسقُ منْ تحت الفلك | أملتْ على كاتبها حتى ارتبك |
إلا أبوك قُصرة ً كالفنك | يا بن البغايا والفراشِ المشترك |
تحت الزّناة ِ وجدتْه كالفنك | يا بن الزنا وحدك لا شريك لك |
من كلّ حوساءَ إذا جدَّ العركْ | لو أنّهااستلْقتْ على شوكِ الحَسكْ |
مستودقاتٌ بهميم كالودك | يُعْجلُهنّ الذفقُ عن حلّ التّككْ |
ماوطئتْ رجلُ امرىء حيث سلكمستودقاتٌ بهميم كالودكيُعْجلُهنّ الذفقُ عن حلّ التّككْ من كلّ حوساءَ إذا جدَّ العركْلو أنّهااستلْقتْ على شوكِ الحَسكْ تحت الزّناة ِ وجدتْه كالفنكيا بن الزنا وحدك لا شريك لك إلا أبوك قُصرة ً كالفنكيا بن البغايا والفراشِ المشترك يا | إلا وهُن العُدَواء والببك |
ماأخذ الشاتمُ إلاماترك | وهل على الشاتمِ إلا مامَلك |