بينما أنت في احْتيالِ فياشِكْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بينما أنت في احْتيالِ فياشِكْ | ونزاعِ الرّجالِ بنْتَ فِراشِكِ |
إذ حداكَ الشقاءُ نحوي فأقْبل | تَ وما ذاك مِن رَباطة جأشِكْ |
أيُّها القحطبيُّ ماضرَّ ناري | ماهوى في جحيمها من فراشك |
سخْلٌ ما عَدَتْ فراشك لكن | لم تكُن قطَّ من بناتِ فراشِك |
لا تغرنَّكَ المطامِعُ منه | إنَّه ليس من ضِباب احتراشِك |
غيرَ أني أراكَ جمَّشْتَ أيْري | وحسبْتَ انجِماشهُ كانجماشِكْ |
لك أنْثى تَزِيفُ في كُلّ عُشّ | وتُربَّى الفراخَ في أعشاشِك |
أنت يا شيخُ نائمٌ فتنبَّهْ | وانتصِحْنِي فلسْتُ من غُشَّاشِك |
لسْت ممن يمكنُ الماءَ في الرّحْ | مِ ولا للنّساء جُل اهتشاشك |
كيف باللهِ برْدُ صِدقي على قل | بك أم كيف طعمُه في مُشاشك |
وكذا لا تزالُ عُمْركَ أو تع | جِز عن مَسّهنَّ من إرْعاشك |
مُغرماً بالأيورِ كَهْلاً وطفلاً | مُنْذُ داواكَ مصُّها من عُطاشكْ |
ضحِكَتْ منك محكماتُ القوافيمُغرماً بالأيورِ كَهْلاً وطفلاًمُنْذُ داواكَ مصُّها من عُطاشكْ بذيءوكذا لا تزالُ عُمْركَ أو تعجِز عن مَسّهنَّ من إرْعاشك كيف باللهِ برْدُ صِدقي على قلبك أم كيف طعمُه في مُشاشكلسْت ممن يمكنُ الماءَ في الرّحْمِ ولا للنّساء جُل اهت | حين عارَضْتَ وابلي برشاشِك |
مايُدانيكَ بعدها خبثُ نشرٍ | بعد عَشرٍ صداك عند انتباشِك |
أأن استبعتْك قحطبة ُ الأن | جاد كلباً قصدْتني بهراشِكْ |
أفهلاَّ انتظرْت تصحيحك الدع | وة َ في القومِ طرْتَ قبلَ ارتياشِك |