أيها السيدُ الجليلُ أدامَ اللَّه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيها السيدُ الجليلُ أدامَ اللَّه | في طول مدَّة ٍ تأييدكْ |
إن من أعجب العجائبِ قِرْداً | يتحدَّاكَ ناقضاً توكِيدَكْ |
مستخفّاً بمن خصصتَ من القومِ | ويُشجيه أن نكيدَ مكيدك |
قُلْتُ إذ جاءني توعُّدُ عمروٍ | بعدما سالم الزمانُ عبيدك |
ورعَى اللَّه مَنْ رَعَيْتَ من النا | س ولم يَرْعَ من رآه طريدَك |
جاريَ اللَّه من وعيدِك ياعم | رو فذاك الوعيدُ وليس وعيدَك |
بل وعيدُ الذي زهْتك به نف | سُكَ حتى أهديْتَ لي تهديدَكْ |
لاتُطاوِلْ بأنْ حباك وأن زا | دك لاأحسن الإلهُ مزيدك |
ليس حظّي بدون حَظّكَ منه | بل أبى اللَّهُ أنْ أكونَ نديدَك |
وهْو لي جُنَّة ٌ تُفلُّ شَبا بأ | سِك بل عُدة ٌ تفضُّ عديدَك |
فازجُر النفسَ عن توعدِ مثلي | قبلَ أن يأخُذ الحُسامُ وريدك |
إنني إنْ خشيتُ بأسَك ياعم | رو المخازي لمُخلصٌ توحيدَك |