أخالدُ قد عاديْتَ فيَّ كَراكا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أخالدُ قد عاديْتَ فيَّ كَراكا | وأتعبتَ في حَوكِ القريضِ قُواكا |
فلا تَهْجُنِي إني أخُوك لآدمٍ | وحَسْبي هجاءً أن أكون أخاكا |
أخالدُ لاقُدّستَ من بعلِ زوجة ٍ | يُصنّعُها في بيته لتناكا |
تُقرّبها للنائكين مطية ً | جهاراً وربُّ العالمين يراكا |
بلا رُزْءِ دينار ولا رزء دِرهم | سوى أنَّهم يشفون منك حُكاكا |
أما لكَ ياشَرَ الخلائق حمية ٌ | ولا غيرة أن يِستباح حماكا |
بلى ربما استخليتهم فضلَ خلوة ٍ | فغِرْتَ عليهم واستشطْتَ لذاكا |
تغارُ على عُسْبِ الرجال وإنما | يغارُ على عُقْرِ النساءِ سِواكا |
عشوتَ إلى ناري بحُلم فراشة ٍ | فصادفتها نزَّاعة ً لشواكا |