سيّدي أنت شاخِص مصحوبُ
مدة
قراءة القصيدة :
12 دقائق
.
سيّدي أنت شاخِص مصحوبُ | وضَياعي إليكُمُ منسوبُ |
فأقمْ لي بما رَزَقْتَ ضمينا | فجميلٌ أنْ يُضْمَنَ الموهوبُ |
إنَّ فوقَ الإفضال أن تجعل الإف | ضالَ حقاً له عليك وُجوبُ |
أوَ ليس الإفضالُ إرضاءَك اللَّ | هَ بفضلٍ يحيا به منكوبُ |
ومن الواجب المؤَكَّدِ حَقٌّ | يشرَعُ الربُّ فيه والمربوبُ |
ذاك حقٌّ من الحقوق مُبينٌ | مثلُهُ عِنْدَ مثلكم مطلوبُ |
بل لك الحقُّ ليس لي غيرَ أن ال | حُرَّ سَمَحٌ مُخَادَعٌ مكذوبُ |
إنْ يغبْ وجهُك المبارك عنَّا | أوْ يَعُقْ عنهُ حِجْنة ٌ أو ركوبُ |
فلقد يأَذن الكريمُ على جدْ | وَى يديه ووجهُهُ مَحْجُوبُ |
وينوبُ السَّماحُ عنه إذا غا | بَ فَيُغني في نائباتٍ تنوبُ |
لا تُطِلْ رهبتي بإرجاءِ أمري | فكفاني فراقُك المرهوبُ |
حَسْبُ نفسي بما جَنَتْه عليها | فُرْقة ٌ للشَّجاءِ فيها نُشُوبُ |
هي فَقْدُ النَّسيم في البُكَرِ الطَلْ | لَّة ِ والروضُ مُزْهِرٌ مَهْضُوبُ |
هي فَقْدُ السَّحابِ خَيَّلَ ثم انْ | جاب عن معشرٍ عَراهُمْ جُدُوبُ |
هي فَقْدُ الضياءِ في عين سَارٍ | حيثُ لا مَعْلَمٌ لهُ منصوبُ |
عنديَ الحَنَّة ُ الشجيَّة ُ والأنْ | نَة ُ ممّا يئنُّهَا المكْرُوبُ |
واللّذاذاتُ فهْي محتسباتٌ | أوْ نراكُمْ وشهرُنا محسوبُ |
وشَمالُ الرِّياح محبوبة ٌ في | ك ومحسودة ٌ عليك الجَنُوبُ |
فَلِقَلْبي تحرُّكٌ وسُكُونٌ | كلّما هاجَ من رياحٍ هُبُوبُ |
ومآبُ الهموم بالليل صدري | بل فؤادي بل مهجتي أوْ تَؤُوبُ |
وحشة َ النِّضْو للنَّسيم إذا أعْ | وَزَ وهْو المأكولُ والمشروبُ |
وحشة َ المجدِبِ المُقلّ دَهَتْهُ | نُقْلَة ُ الغيثِ حين كاد يَصوبُ |
وحشة َ الفردِ غُيِّبَ النُّورُ عنهُ | في سُهوبٍ أمامهنّ سُهُوبُ |
وحشة َ العبدِ للمليك وليستْ | وحشة َ الكُفءِ والمعاني ضُروبُ |
غيرَ أنِّي أرجو الإلهَ وإن كا | نتْ بقلبي من أن تغيب نُدُوبُ |
وغداً يُعْقِبُ الغُروبَ شُروقٌ | مثل ما أعقبَ الشروقَ غُروبُ |
ومن العدل أن تخفِّفَ عنِّي | بعضَ ما ويَّلَتْ عَلَيَّ الخطوبُ |
قل لهارون قولة ً تَهَبُ الأم | نَ لقلبي فإنه مَرْعُوبُ |
ولأَنتَ الذي يَعُدُّ تَمَاماً | للأيادي أن تطمئنَّ القلوبُ |
لا أداجيك أيها السيّد البا | سِطُ نُعماهُ والمُداجِي كذُوبُ |
كنتُ قَبْل الذي منحتَ فقيراً | وأنا الآنَ بعدَه مَسْلُوبُ |
ورأيتَ الفقيرَ أيسَر خطباً | مِن غَنيٍّ لهُ غدٌ محروبُ |
والذي لم يَكُنْ فليس بمندو | بٍ وما كانَ وانْقضَى مندوبُ |
فاتَّقِ اللَّه أنْ تَلُزَّ بفقري | حسرة ً في الحشا لها أُلْهُوبُ |
صم وضَياعي إليكُمُ منسوبُ | فأقمْ لي بما رَزَقْتَ ضمينا |
فجميلٌ أنْ يُضْمَنَ الموهوبُ | إنَّ فوقَ الإفضال أن تجعل الإف |
ضالَ حقاً له عليك وُجوبُ | أوَ ليس الإفضالُ إرضاءَك اللَّ |
هَ بفضلٍ يحيا به منكوبُ | ومن الواجب المؤَكَّدِ حَقٌّ |
يشرَعُ الربُّ فيه والمربوبُ | ذاك حقٌّ من الحقوق مُبينٌ |
مثلُهُ عِنْدَ مثلكم مطلوبُ | بل لك الحقُّ ليس لي غيرَ أن ال |
حُرَّ سَمَحٌ مُخَادَعٌ مكذوبُ | إنْ يغبْ وجهُك المبارك عنَّا |
أوْ يَعُقْ عنهُ حِجْنة ٌ أو ركوبُ | فلقد يأَذن الكريمُ على جدْ |
وَى يديه ووجهُهُ مَحْجُوبُ | وينوبُ السَّماحُ عنه إذا غا |
بَ فَيُغني في نائباتٍ تنوبُ | لا تُطِلْ رهبتي بإرجاءِ أمري |
فكفاني فراقُك المرهوبُ | حَسْبُ نفسي بما جَنَتْه عليها |
فُرْقة ٌ للشَّجاءِ فيها نُشُوبُ | هي فَقْدُ النَّسيم في البُكَرِ الطَلْ |
لَّة ِ والروضُ مُزْهِرٌ مَهْضُوبُ | هي فَقْدُ السَّحابِ خَيَّلَ ثم انْ |
جاب عن معشرٍ عَراهُمْ جُدُوبُ | هي فَقْدُ الضياءِ في عين سَارٍ |
حيثُ لا مَعْلَمٌ لهُ منصوبُ | عنديَ الحَنَّة ُ الشجيَّة ُ والأنْ |
نَة ُ ممّا يئنُّهَا المكْرُوبُ | واللّذاذاتُ فهْي محتسباتٌ |
أوْ نراكُمْ وشهرُنا محسوبُ | وشَمالُ الرِّياح محبوبة ٌ في |
ك ومحسودة ٌ عليك الجَنُوبُ | فَلِقَلْبي تحرُّكٌ وسُكُونٌ |
كلّما هاجَ من رياحٍ هُبُوبُ | ومآبُ الهموم بالليل صدري |
بل فؤادي بل مهجتي أوْ تَؤُوبُ | وحشة َ النِّضْو للنَّسيم إذا أعْ |
وَزَ وهْو المأكولُ والمشروبُ | وحشة َ المجدِبِ المُقلّ دَهَتْهُ |
نُقْلَة ُ الغيثِ حين كاد يَصوبُ | وحشة َ الفردِ غُيِّبَ النُّورُ عنهُ |
في سُهوبٍ أمامهنّ سُهُوبُ | وحشة َ العبدِ للمليك وليستْ |
وحشة َ الكُفءِ والمعاني ضُروبُ | غيرَ أنِّي أرجو الإلهَ وإن كا |
نتْ بقلبي من أن تغيب نُدُوبُ | وغداً يُعْقِبُ الغُروبَ شُروقٌ |
مثل ما أعقبَ الشروقَ غُروبُ | ومن العدل أن تخفِّفَ عنِّي |
بعضَ ما ويَّلَتْ عَلَيَّ الخطوبُ | قل لهارون قولة ً تَهَبُ الأم |
نَ لقلبي فإنه مَرْعُوبُ | ولأَنتَ الذي يَعُدُّ تَمَاماً |
للأيادي أن تطمئنَّ القلوبُ | لا أداجيك أيها السيّد البا |
سِطُ نُعماهُ والمُداجِي كذُوبُ | كنتُ قَبْل الذي منحتَ فقيراً |
وأنا الآنَ بعدَه مَسْلُوبُ | ورأيتَ الفقيرَ أيسَر خطباً |
مِن غَنيٍّ لهُ غدٌ محروبُ | والذي لم يَكُنْ فليس بمندو |
بٍ وما كانَ وانْقضَى مندوبُ | فاتَّقِ اللَّه أنْ تَلُزَّ بفقري |
حسرة ً في الحشا لها أُلْهُوبُه | حاطك اللَّهُ في المغيب وأدَّا |
كَ وأدْنَى أحْوَالِكَ المحبوبُ | وفَدَاكَ الذي يرى الطَّوْلَ ذَنْباً |
كان منه عن هَفْوَة ٍ فيتوبُ | والذي مَنُّهُ مَشُوبٌ بِمَنٍّ |
إنَّ رَنْقاً مَنٌّ بِمَنٍّ مَشُوبُ | يا مَنِ الدَّهرُ مُذْنِبٌ فإذا كا |
ن بخيرٍ فما لدَهْرٍ ذُنوبُ | ومِنَ العيشِ ذو عيوب فإن شِي |
بَ بنُعْمَاهُ زايلتهُ العيوبُ | ومن الرأي ذو غُيُوب فإن أوْ |
قَدَ نيرانَهُ فليْسَتْ غُيوبُ | أنت نجمُ النجومِ والدهرُ ليلٌ |
مَا لِنَجْمٍ سواك فيه ثُقُوبُ | حَمِدَ النجمُ أنَّ إنعَامَك الخا |
طِبُ فينا وشكركَ المخطوبُ | وَرَأَى أنَّ ذاكَ أحْسَنُ مَقْلُو |
بٍ وإن كان يَقْبُحُ المقلوبُ | أنت ذو السُّؤْدُدَيْنِ لم يَعْدُكَ المو |
رُوثُ من سؤْددٍ ولا المكسوبُ | ولقد خِفْتُ والبريءُ مُلَقًّى |
كلُّ ذنبٍ برأْسهِ مَعْصوبُ | أن يقول الوشاة ُ بي إنَّ شؤمي |
قاد هذا الشُّخُوصَ والإفكُ حُوبُ | وجوابي أنْ لَمْ يَغِيبُوا وشاهَدْ |
تُ فزالتْ مخاوفٌ ونُكوبُ | أنا مَنْ لا يشُكُّ في اليُمْنِ مِنهُ |
أَوْ يَمينُ ابنُ فَجْرَة ٍ ويَحُوبُ | جئتُ والدولة ُ السعيدة ُ خلفي |
رأسُها في مَقَادتي مَجْنوبُ | ذاك حقٌّ ما تغتصبْهُ يدُ الغا |
صبِ منّي فَغَيرُهُ المغْصُوبُ | أَفيُنْسى ما صحَّ لي ويُسَوَّى |
فيَّ إفْكٌ مُلَفَّقٌ مركُوبُ | كَذَبَ الزَّاعِمُونَ أَنِّيَ مشْؤُو |
مٌ ومَانُوا والثالبُ المثلوبُ | كَذَبَ الزَّاعِمُونَ أَنِّي مَشؤو |
مٌ كلُّ زعمٍ مُكَذَّبٌ مَكْذُوبُ | بل ليَ اليُمْنُ لا محالة كالصُّبْ |
حِ إذا لاح ضوؤه المشبوبُ | إن يكُنْ ذاك مُغْفَلاً عند عَبْدٍ |
فَهْو لي عند سيدٍ مكتوبُ | وشهيدي بذلك ابنُ فِرَاسٍ |
وهو عَدْلُ العُدُول لا المقْصُوبُ | مُجْتَبَى قَاسمٍ وما زَالَ قِدْماً |
صاحباً مِثلُهُ اجْتَبَى مَصْحُوبُ | لا كخِلٍّ علمتُهُ لا يُرَجَّى |
منه خيرٌ وشرُّهُ مرقوبُ | كَفُلاَنٍ في دحْسهِ وفُلانٍ |
ولتلكَ التِّراتِ يوماً طَلُوبُ | من أنَاسِ قَدْ أوْسَعُونَي سَبَّا |
بعد عرفانِهِمْ مَنِ المسبُوبُ | وأُرَاني مُسَعِّراً لَهُمُ الحرْ |
بَ وحرْبي إذا اعتزمتُ حُرُوبُ | وَكَأَنِّي بهم جِرَاءً تَضَاغَى |
وعذابي عليهُمُ مصبوبُ | وهُمُ لائِذونَ منِّي بحقُوَيْ |
كَ وشَيْطَانُهُمْ ذَلُولٌ رَكُوبُ | أوْ يَرَى غَيْرَ ذاك من يرعوي الرأْ |
يُ إلى وجهِ رأيهِ ويَتوبُ | وأنا الغالبُ العدوَّ بجدِّي |
وبحدِّي وقِرْني المغْلُوبُ | وكأن الذي يصابُ بقَذْعي |
بنُجُومٍ ثَواقِبٍ مَحْصُوبُ | أنا من جرَّبَ المَشاغيبَ منْ قَبْ |
لُ وشَغْبي على الزمان رَتُوبُ | لوْ أرُوضُ الشيْطانَ أَذْعَنَ كالكَلْ |
بِ أو العَودِ عضَّهُ الكُلُّوبُ | ولَمَا ذَاكَ أَنَّني الرجلُ الشِّرْ |
رِيرُ منِّي الخَنَا ومنِّي الوُثُوبُ | بلْ لَديَّ الإنْصَافُ يَشْفَعُهُ الإحْ |
سانُ ما قَارَبَ الألدُّ الشَّغُوبُ | وإذا ما اسْتُثِيرَ جَهْليَ فَلْيُقْ |
رَعْ هُنَاكُمْ لحرْبيَ الظُّنْبُوبُ | عِنْديَ العدْلُ كلُّهُ لصديقي |
وعلي ظالمي يثورُ العَكُوبُ | وأنا الشَّاكِر الصَّنائعَ للسا |
دَة ِ جُهْدي وإنْ علاها الشحوبُ | ولقدْ أَرْفَعُ الهجاءَ عَنِ النَّا |
سِ ومالي فيهمُ حِمى ً مقْرُوبُ | هَيْبَة ً منهُمُ لحربي كما ها |
بَ شبا الأجدَلِ القطا الأُسْرُوبُ | ذَاكَ أن لا يزال ينذِرُ قوماً |
بِوِقَاعي مُنَيَّبٌ مَخْلُوبُ | فَهُمُ مُصْبِحُونَ ليس عليهم |
من ظلام الغرور إلا المَجُوبُ | خَلِّيَاني ومعشراً نَابَذُوني |
تَعْلَم الحربُ أَيُّنَا المنْخُوبُ | أَعَلَيَّ انتضوا سيوفَ رَصَاصٍ |
تَتَثنَّى وسَيْفيَ المَعْلُوبُ | سَيْفيَ السيفُ مَنْ أُلِيحَ لهُ مَا |
تَ ومهما أَصَابَه مقْصُوبُ | كلما قَطَّ أو هَوَى في مَقَذٍّ |
مِضْرَبٌ منه في العظام رَسُوبُ | أوْهَمَ العينَ أنه أخطأَ المَضْ |
رِبَ هذَّاً وقد مَضَى المضْروبُ | فَلْيُحَاذِرْ شَذاتيَ الرَّجُلُ العِرْ |
ريضُ أوْ لاَ فخدُّهُ والجَبُوبُ | وأنَاسٍ تعرَّضُوا لعُرامي |
فاجتواهم وحدُّه مَذْروبُ | ولقد يسلمُ الخسيسُ كما يس |
لمُ فوقَ الأسنة اليعسوبُ | لو يُحِسُّ السِّنانُ ثِقْلاً من اليعْ |
سُوب وافاهُ قَعْبُهُ المقْشُوبُ | لكنِ الوزْنُ خَفَّ منه فلم يشْ |
عُرْ به الرمحُ لا ولا الأنبوبُ | فَانْتَهى حاطبٌ عَلَيَّ وإلاَّ |
فعليه هَشِيمُهُ المحْطُوبُ | والحِذَار الحذارَ من مبرِقَاتٍ |
مُصْعِقَاتٍ لوقعها شُؤْبُوبُ | إنَّ من جاء يَمْتَرِي ضَرَّة َ اللَّبْ |
وة ِ غَرْثَى لَلْحائِنُ المجْلُوبُ | حَالِبٌ جاء يَسْتَدِرُّ حَلوباً |
دَمُهُ دون درِّها المحلوبُ | رامَ من ضَرْعِهَا شُخُوباً فكانت |
من وتين الشَّقيِّ تلكَ الشُّخُوبُ | والذي جاء يَمتري خُصْيَة َ اللَّيْ |
ث فذاك الذي حَدَتْهُ شَعُوبُ | شَهِدَ الموتُ أنه لِقَفَاهُ |
مُقْعَصٌ أوْ لِوجْهِهِ مكبوبُ | وإليك الشكاة ُ يا ابن الوزيريْ |
نِ فإني في محنتي أيوبُ | غير أني أرْجو كما نال بالصبْ |
رِوما نال قبله يعقوبُ | قد ترى ما أظلَّني من فِرَاقي |
كَ ومن دون ذاك تَنْبو الجنُوبُ | ثمَّ من معشرٍ يَدِبُّونَ بالإفْ |
ساد للحال واللَّئيمُ دَبُوبُ | أهلُ ضِغْنٍ متى يغيبوا يقولوا |
ويعيبوا وكلُّهم مَعْيُوبُ | يَحْسُدُوني فضيلتي مثلَ مَا يَحْ |
سُدُ بَعْلَ العَقِيلَة المجْبُوبُ | وهُمُ لو رآك ليثك ترعا |
هُ ذبابٌ عن وجهه مذبوبُ | نَهْنَهتْني مهابتي لك عن جِي |
لٍ من الناس والأريبُ هيوبُ | ثم أشكو إليك جَدْبَي والمرْ |
عَى مَريعٌ والماء صَافٍ شروبُ | أَلَكَ الأمرُ والسياسة ُ واسم الم |
عْتفيكَ الصُّعلوكُ والقُرْضُوبُ | ثَوْبيَ الرثُّ والثيابِ طِرَاء |
وطعامي بِرَغْميَ المجشُوبُ | وخِوَاني مُلَكَّكٌ وقِصَاعي |
وَبرامي فكلُّها مَشْعُوبُ | وَحِبابي مَصْدُوعَة ٌ وجِراري |
وقِلاَلي فكلها مثقوبُ | من رأى منزلي رأى خَيْرَ عِلْقٍ |
فيه أنْ ليْسَ فيه لي مَنْهُوبُ | ومَحَلّي عَاريَّة ٌ وجدارا |
تُ بيوتي فكلُّها منقوبُ | ومَقيلي في الصيف سُخْنٌ بلا خيْ |
شٍ فعظمي يكادُ منه يذوبُ | ومبيتي بلا ضجيعٍ لدى القرْ |
رِ وللوغد شادِنٌ مخضوبُ | وَلي الخفُّ ذو الرقاع أو النعْ |
لُ وللعبدِ سابحٌ يَعْبُوبُ | وهُمومي مُحَدِّثاتي وبُسْتَا |
نيَ شوكٌ ثمارُهُ الخَرُّوبُ | عكستْ أمْريَ النحوسُ فعنزي |
أبداً حائلٌ وتيسي حلوبُ | غير أني رأيتُ نَحْسي على نَفْ |
سي فعودي لا غيرُهُ المنْخُوبُ | أصحبُ المرء فهو منيَ مَمْطُ |
ورٌ ولكنْ واديه لي مَجْدوبُ | وكهولُ الحَوذانِ فيه مع السَّعْ |
دان غُلباً كأنهن الصُّقُوبُ | فإذا ما ارتَعْتُ فيها ذَوَتْ لي |
لا لغيري وعاد فيها شُسُوبُ | ولمثلي يَخْتَارُ رُوَّادُ مُرْتا |
دٍ ولكن إنْ ناصَحَتْهُ الجُيوبُ | غير أنَّ المنقوص يَشْنأ ذا الفض |
ل وذو النقصِ تَيَّهانٌ ذَهُوبُ | ينتحي من عِدائه في الثَّنِيَّا |
تِ ولَحْبُ الهدى له مَلْحُوبُ | مَنْ عذيري من دولة ٍ يَدي المنْ |
كُوح فيها ورِجْليَ المركوبُ | ما عذيري من هذه الحال إلا |
سيِّدٌ لي من آل وَهْب وَهُوبُ | متلِفٌ فهو للثراءِ مُفِيتٌ |
مخلِفٌ فهو للثناء كسوبُ | ولقد قلت حين أخطأني الحُمْ |
لاَنُ قدْ تخطىء المحِقَّ الذَّنُوبُ | أيها الشامتون ما نَضَبَ البح |
ر ولا يُتَّقَى عليه النُّضوبُ | سيق حظٌّ إلى أخٍ وطريقُ الْ |
حظِّ نَحْوي بزعمكم دُعْبوبُ | وأبو الأسْودِ العُزَيْريُّ أهْلٌ |
للأيادي والحقُّ قِرْنٌ غَلُوبُ | وخِلالُ الإعْطاءِ مَنْعٌ وللرُّمْ |
ح أنابيبٌ بَيْنَهُنَّ كُعُوبُ | وأمامي ومِنْ ورائي من السَّيْ |
يِدِ سيبٌ مُسَحْسَحٌ مسكوبُ | لي مكانَ الحمارِ عند الفتى الما |
جِد بَغْلٌ أوْ بغلة ٌ سُرْحُوبُ | وهْيَ أجْدَى عَلَيَّ إذ هي ظَهْرٌ |
ومَنَاكٌ متى تمادى عُزُوبُ | وهي رهن بذاك أو تفتديها |
ذَات دَلٍّ لها قَناً خُرعُوبُ | وَلَما مُنْكَرٌ لمثليَ من مثْ |
لكَ رُؤدٌ من القيان عَرُوبُ | تُلْبِسُ الأوجُهَ الكواسف نوراً |
وهي مِنْ بَعْدُ للعقولِ سَلُوبُ | إن أَشارتْ بطرفها فَسُحورٌ |
أَوْ أشارتْ بكفها فخلُوبُ | لَدْنَة ُ الغُصْن مُكْتَساها رشيقٌ |
والمعَرَّى مُطَهَّرٌ رُعْبُوبُ | مِضْرَبٌ مَطْرَبٌ يُسرُّ طَرُوبٌ |
بمناغاة لَيْلِها وَضَرُوبُ | بَثَّ عنها الفُتونَ حَجْلٌ صَمُوتٌ |
ماله نَبْسَة ٌ وعُودٌ صَخُوبُ | وحَقيقٌ بمثلها مَنْ هواهُ |
فيك عَيْنُ الصريحِ لا المأشُوبُ | إنْ تُعَلِّلْ قمرية ُ الأُنْس قلبي |
فبما راعَهُ الغرابُ النَّعُوبُ | كم رأى القلبُ حَتْفَهُ مُذْ نَوَيْتُمْ |
ما نويتمْ وكم عرتْهُ الكروبُ | وأُرى أنَّ معشراً سيقولو |
نَ سخيفٌ من الرجال لعوبُ | أين عنه وقارُ ما يدَّعيهِ |
من عُلومٍ لحامليها قُطُوبُ | ولعمري إنَّ الحكيمَ وقورٌ |
ولعمري إن الكريمَ طروبُ | لو رأى كلُّ عالمٍ مجلسَ السَّيْ |
يِدِ يوماً لقلَّ منه الدُؤُوبُ | أو رأى اللهوَ مُسْتَجِمٌ حكيمٌ |
ذو وقارٍ إذاً عراهُ اللُّغُوبُ | ليس للخطَّة ِ الرشيدة ِ إلاَّ |
باحثو غَيْبِ خُطَّة ٍ أو شُرُوبُ | غير أنْ ليس بالجميل من الأم |
ر حكيمٌ مجدَّلٌ مَسْحُوبُ | قد سبتْ عَقْلَه الشَّمولُ فما في |
ه سوى أن يقولَ قومٌ شَروبُ | قد تنفَّلتُ في اقتضائيك رزقي |
فتنفَّلْ فأنت غيثٌ سكوبُ | وفضولُ الكلام أنفالُ أمثا |
لي وأنفالك اللهى والسُّيُوبُ | ن |