أرشيف الشعر العربي

رقَّ آبٌ وما ترقُّ لعبدكْ

رقَّ آبٌ وما ترقُّ لعبدكْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رقَّ آبٌ وما ترقُّ لعبدكْ من جَوَى قلبِهِ ومن طولِ صدَّكْ
ومن الجَورِ أن يسالمَ قلبي حدَّ آب وأن يُشاك بحدّك
حالَ شهرٌ مُذممٌ عن سجايا هُ وما حُلْتَ عن تنكر عهدكْ
أحمدُ اللَّهَ ما كذا وعدتْني عنك فحواك من وثاقة ِ عقدِك
قد عرفنا مقدارَ سُخطِك فاجهدْ أن نرى العفوَ منك أيسر جهدك
إنَّ خُلف الوعيد ليس بعارٍ لكن العارُ كلُّه خلفُ وعدك
ولقد كان في عِداتك عفوٌ واغتفارٌ يسْتنطقاني بحمدك
فاعفُ عنّيتخلُّفي واختلالي عفوكَ الحرَّ والقَ غييّ برُشدك
قد فعلتُ القبيح وهو شبيهي خطأً فافعلِ الجميلَ بعمدك
وَفَدَتْ رغبتي إليك وما زل تَ تُحيّي بالنُّجح أوجه وفْدك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ

إذا كنتَ لا تستطيع الجما

شهدتُ بعض المخاني

إن اليزيديِّينَ قَوْمٌ أحرزُوا

ياليت شعري حين فارقتكم


المرئيات-١