أرشيف الشعر العربي

سُليمانُ مَفْسدة ُ المملكَهْ

سُليمانُ مَفْسدة ُ المملكَهْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سُليمانُ مَفْسدة ُ المملكَهْ فأهلكَهُ اللَّهُ واستدْركهْ
رعى طبرستان رعيَ المُضِي عِ وهْيَ إلى الحَشْرِ مُسْتَهْلكَهْ
وما كان براً على ضَعْفِهِ ولا فاجراً قَبْلُ ما أفتكه
هو الأسد الوَرْدُ في قصرِهِ ولكنَّه ثعلبُ المعْرَكَهْ
وأحسِبُ فرعونَ في كفره وهامانَ ما سلكا مسلَكَهْ
توقَّعْ لبغدادَ إذْ ساسها زِفافاً فقدْ أصبحَتْ مُمْلكهْ
سَيَتْبَعُها طبرِسْتانها تَصَبَّر لذاك فما أوشكَهْ
أتاها فزلزل أرْكانَها وأشْلَى ابْن أوْسٍ على الصًّعْلَكَهْ
وقد كادَ يَهْوي بهاعَرْشُها ولكنْ تباركَ من أمسكَهْ
وجدتُ مُوَلِّيَهُ مُلْقياً بكلْتا يديْهِ إلى التَّهْلُكَهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

قُلْ لابن بورانَ إن كان ابنَ بوران

ومُهَفهَفٍ تمت محاسِنُهُ

وأحسنُ ما في الوجوه العيونُ

قل للأَمير أدامَ اللَّهُ دولتَهُ

يا بن حسانَ لاتشكنَّ في دي


ساهم - قرآن ٣