سُليمانُ مَفْسدة ُ المملكَهْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سُليمانُ مَفْسدة ُ المملكَهْ | فأهلكَهُ اللَّهُ واستدْركهْ |
رعى طبرستان رعيَ المُضِي | عِ وهْيَ إلى الحَشْرِ مُسْتَهْلكَهْ |
وما كان براً على ضَعْفِهِ | ولا فاجراً قَبْلُ ما أفتكه |
هو الأسد الوَرْدُ في قصرِهِ | ولكنَّه ثعلبُ المعْرَكَهْ |
وأحسِبُ فرعونَ في كفره | وهامانَ ما سلكا مسلَكَهْ |
توقَّعْ لبغدادَ إذْ ساسها | زِفافاً فقدْ أصبحَتْ مُمْلكهْ |
سَيَتْبَعُها طبرِسْتانها | تَصَبَّر لذاك فما أوشكَهْ |
أتاها فزلزل أرْكانَها | وأشْلَى ابْن أوْسٍ على الصًّعْلَكَهْ |
وقد كادَ يَهْوي بهاعَرْشُها | ولكنْ تباركَ من أمسكَهْ |
وجدتُ مُوَلِّيَهُ مُلْقياً | بكلْتا يديْهِ إلى التَّهْلُكَهْ |