عزَّتْ مطالب دُنيا كلِّ ذي أدبٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عزَّتْ مطالب دُنيا كلِّ ذي أدبٍ | وهان مطلبُ دنيا الأنوكِ الخَرقِ |
وقدًّر اللَّه فيها أن يُذَللها | فهان مَطلبها للجاهل الحمقِ |
فليس ينفكُّ ذو علمٍ وتجربة ٍ | من مأكلٍ جشبٍ أو مشربٍ رنِق |
وذو الجهالة منها في بُلهنية ٍ | من مسمعٍ حسنٍ أو منظرٍ أَنق |
تبارك العدل فيها حين يقسُمهاطويل ايا ربَّ وجة ٍ في لتراب عتيقِويا رب حُسنٍ في التراب رقيق ويا رب حزمٍ في التراب ونجدة وياربَّ رأيٍ في الراب زنيقِ ألا كلْ حي هالكٌ وابن هالكٍ وذو نسب في الهالكين عريق فقُل للغريب اليومَ إنك راحلٌإلى منزلٍ داني المحلَّ سحيق | بين البرية قَسْماً غير متفق |
ايا ربَّ وجة ٍ في لتراب عتيقِ | ويا رب حُسنٍ في التراب رقيق |
ويا رب حزمٍ في التراب ونجدة | وياربَّ رأيٍ في الراب زنيقِ |
ألا كلْ حي هالكٌ وابن هالكٍ | وذو نسب في الهالكين عريق |
فقُل للغريب اليومَ إنك راحلٌ | إلى منزلٍ داني المحلَّ سحيق |